الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان
TT

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

في اليوم الأخير من شهر فبراير( شباط) يحل «يوم الأمراض النادرة» من كل عام، وذلك لرفع الوعي بين العامة وصناع السياسات والباحثين والمتخصصين في الطب حول الأمراض النادرة. وهل سمعت يوما عن «الرجل الشجرة» أو «الرجل الذئب»؟ إذا كنت تعتقد أنها شخصيات خيالية، فأنت مخطئ؛ حيث إنهما اثنان مما يعرف باسم «الأمراض النادرة».
وتصيب الأمراض النادرة والأمراض شديدة الندرة عددا ضئيلا للغاية من الأشخاص - يقل مثلا عن 200 ألف شخص حسب التعريف الأميركي، ويقل عن شخص من بين كل ألفي شخص حسب التعريف الأوروبي.
كانت المنظمة الأوروبية للأمراض النادرة «يورورديس» قد أطلقت «يوم الأمراض النادرة» للمرة الأولى عام 2008.
ومع أن 18 دولة فقط قد شهدت النسخة الأول من «يوم الأمراض النادرة»، ارتفع عدد الدول المشاركة الآن إلى 84 دولة.
يذكر أن يورورديس هي منظمة غير حكومية تمثل تحالفا يضم 738 منظمة للمصابين بالأمراض النادرة في 65 دولة.
وتدور فكرة «يوم الأمراض النادرة» هذا العام، حول «البحث»، وتحمل شعار «بالبحث لا حدود للاحتمالات». وحسب تقديرات «المعاهد الوطنية للصحة» الأميركية، هناك نحو 6800 مرض نادر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.