الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الفائزين بمسابقة حفظ المصحف الشريف

ينظمها مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة

جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفائزين بمسابقة تحفيظ القرآن («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفائزين بمسابقة تحفيظ القرآن («الشرق الأوسط»)
TT

الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الفائزين بمسابقة حفظ المصحف الشريف

جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفائزين بمسابقة تحفيظ القرآن («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفائزين بمسابقة تحفيظ القرآن («الشرق الأوسط»)

استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أمس الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية لموظفي الإدارات الحكومية المدنية بالمنطقة التي ينظمها مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
ورحب الأمير فيصل بن سلمان بالفائزين، مهنئا ومباركا لهم على شرف الفوز بحفظ القرآن الكريم، سائلا الله لهم التوفيق للعمل بهدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأثنى الأمير فيصل بن سلمان على الجهود المباركة للقائمين على الجائزة والتشجيع على حفظ كتاب الله، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
من جانبه عبر الدكتور عماد بن زهير حافظ، رئيس مجلس إدارة مركز تعظيم القرآن الكريم عن شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينة المنورة على رعايته للمسابقة وعلى دعمه المستمر لمثل هذه الأنشطة المباركة.



فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير لافروف، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدَيْن.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدا «ضرورة إقامة حوار سوري - سوري شامل بمشاركة جميع القوى السياسية»، وفقاً لوكالة «سبوتنيك».

واستضافت السعودية، الأحد، اجتماعاً دولياً موسَّعاً بشأن سوريا، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم، وتأكيداً لموقفها الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية.

وقال وزير الخارجية السعودي إن الاجتماع جاء لتنسيق الجهود لدعم سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات عنها، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، مما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين.

وأوضح أن «معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق تكون عبر الحوار، وتقديم الدعم والمشورة، بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، مع الأخذ في الاعتبار أن مستقبلها شأن سوري»، إيماناً من السعودية بأن السوريين هم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يُفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

واستقبل مطار دمشق الدولي، صباح الأربعاء، الطائرة الإغاثية الحادية عشرة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، الأربعاء، إلى بانكوك في زيارة رسمية لتايلاند، قادماً من سنغافورة. وسيبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين. كما سيترأس وفد بلاده المشارك في أول اجتماع لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.