الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف

سبائك من الذهب والفضة بخزينة البنك الوطني في كازاخستان (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بخزينة البنك الوطني في كازاخستان (رويترز)
TT

الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف

سبائك من الذهب والفضة بخزينة البنك الوطني في كازاخستان (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بخزينة البنك الوطني في كازاخستان (رويترز)

استقرت أسعار الذهب اليوم (الاثنين) قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، التي سجلها في الجلسة السابقة، في حين يترقب المستثمرون وضوحا أكبر بشأن السياسة الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، واستقر عند 1256.93 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:01 بتوقيت غرينيتش.
وكان المعدن الأصفر سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند 1260.10 دولار.
كما استقر الذهب أيضا في العقود الأميركية الآجلة عند 1258 دولارا.
ويترقب المستثمرون كلمة ترمب أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي مساء غد (الثلاثاء)؛ حيث ينتظر أن يعطي مؤشرات عن خطته لخفض الضرائب.
وصعدت الفضة 0.1 في المائة إلى 18.36 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر في وقت سابق من الجلسة عند 18.41
دولار.
وارتفع البلاتين 0.1 في المائة إلى 1022.70 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أشهر عند 1030.20 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزاد البلاديوم 0.2 في المائة إلى 770.20 دولار للأوقية.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​