الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران
TT

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

افتتح الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أمس، مكتب الاتصالات المؤمنة لدول المجلس في مدينة الظهران (شرق السعودية)، وأوضح أنها ستسهم في إدارة وإدامة الاتصالات المؤمنة بين وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك في إطار سعي دول الخليج إلى ربط وتوحيد أنظمة الاتصالات بين الدول الأعضاء.
وثمّن تخصيص السعودية للأرض وتكفلها بتنفيذ المشروع، ودعمها المستمر لكل جهد خير يهدف إلى تحقيق المزيد من التعاون والترابط والتكامل الخليجي.
وجاء التدشين بحضور اللواء ركن مطلق الأزيمع قائد المنطقة الشرقية للقوات المسلحة السعودية، واللواء طيار ركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، واللواء ركن خليفة حميد ساعد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بمجلس التعاون، وعدد من كبار المسؤولين في الشؤون العسكرية وشؤون الدفاع بدول الخليج، كما قام الأمين العام بجولة في أرجاء المكتب واستمع إلى شرح عن الجوانب الفنية لشبكة الاتصالات المؤمنة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.