الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران
TT

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في الظهران

افتتح الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أمس، مكتب الاتصالات المؤمنة لدول المجلس في مدينة الظهران (شرق السعودية)، وأوضح أنها ستسهم في إدارة وإدامة الاتصالات المؤمنة بين وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك في إطار سعي دول الخليج إلى ربط وتوحيد أنظمة الاتصالات بين الدول الأعضاء.
وثمّن تخصيص السعودية للأرض وتكفلها بتنفيذ المشروع، ودعمها المستمر لكل جهد خير يهدف إلى تحقيق المزيد من التعاون والترابط والتكامل الخليجي.
وجاء التدشين بحضور اللواء ركن مطلق الأزيمع قائد المنطقة الشرقية للقوات المسلحة السعودية، واللواء طيار ركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، واللواء ركن خليفة حميد ساعد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بمجلس التعاون، وعدد من كبار المسؤولين في الشؤون العسكرية وشؤون الدفاع بدول الخليج، كما قام الأمين العام بجولة في أرجاء المكتب واستمع إلى شرح عن الجوانب الفنية لشبكة الاتصالات المؤمنة.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».