معرض جنيف الدولي للسيارات يرفع شعار «الواقعية أولاً»

يركز على الجانب العملي من خلال السيارات متعددة الأغراض

معرض جنيف الدولي للسيارات يرفع شعار «الواقعية أولاً»
TT

معرض جنيف الدولي للسيارات يرفع شعار «الواقعية أولاً»

معرض جنيف الدولي للسيارات يرفع شعار «الواقعية أولاً»

في معرض جنيف الدولي للسيارات الذي ينطلق في مارس (آذار) المقبل، تستعد شركات صناعة السيارات من مختلف دول العالم لعرض أحدث منتجاتها.
ومن المؤكد أن المعرض سيشهد بعض المفاجآت بين الطرز التي حجزت الشركات أماكن عرضها فيما يعد أحد أهم معارض صناعة السيارات في أوروبا. وتبدأ فعاليات الدورة رقم 87 للمعرض بمؤتمر صحافي يوم 9 مارس المقبل.
ومن المتوقع زيادة عدد السيارات العملية المعروضة في «جنيف» مقارنة بالسيارات المستقبلية والنماذج الاختبارية التي سيطرت على الدورة السابقة لمعرضي ديترويت الدولي للسيارات ولاس فيغاس للإلكترونيات قبل أسابيع.

* التوجه نحو السيارات العملية

سيكون التركيز خلال المعرض، الذي يستضيفه مركز «بال إكسبو» للمؤتمرات والمعارض في جنيف، على الجانب العملي من خلال السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في)، ذات الشكل الصارم والتجهيزات المناسبة.
ومن المنتظر أن تطلق شركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات التابعة لمجموعة «جنرال موتورز» الأميركية، والمنتظر بيعها إلى مجموعة «بيجو ستروين» الفرنسية، نسخة جديدة من سيارتها الصالون «إنسيجنيا» والمعروفة الآن باسم «إنسيجنيا جراند سبورت».
وفي حين أن طولها سيماثل بالكاد طول النسخة الحالية من «إنسيجنيا»، فإن النسخة الجديدة تقوم على أساس قاعدة جديدة تماما. في الوقت نفسه، فإن النسخة التي تحمل اسم «تورر» تقدم مساحة أكبر، ووزنا أخف من النسخة القديمة. وسيكون معرض جنيف أول ظهور للطراز الجديد المنتظر بيعه في بعض الأسواق الأوروبية تحت اسم «فاكسهول».
أما السيارة «أرتيون» التي طورتها «فولكس فاجن» أكبر منتج سيارات في العالم، التي لم يرها أحد حتى الآن سوى في شكل نموذج اختباري أو رسوم تخطيطية، فستظهر لأول مرة في صورتها النهائية لتجذب كل العيون؛ انتظارا لمشاهدة تصميم بديع ذي 4 أبواب ونوافذ أنيقة من دون أطر. وتتعهد «فولكس فاجن» بتوفير مساحة أكبر للسيارة «أرتيون» التي ستحل محل السيارة «سي سي». وكما هو الحال بالنسبة للسيارات الفارهة غالية الثمن، فإن السيارة «أرتيون» الفارهة التي ستنتجها المجموعة الألمانية الموجود مقرها في مدينة فولفسبورج، قد تجذب المشترين الذين يبحثون عن بديل للسيارة الليموزين «فايتون» التي توقف إنتاجها. وستعرض شركة «جاغوار» البريطانية للسيارات الرياضية الفارهة والمملوكة
حاليا لمستثمرين هنود سيارتها الجديدة «إكس.إف سبورت بريك» لأول مرة بعد أن كانت الشركة قد عرضت صورها في معرض باريس الدولي للسيارات في العام الماضي لإثارة الاهتمام بها.
وتستخدم السيارة «إكس.إف جأجوار» نفس الهيكل الألومنيوم في إنتاج صالونها، وكذلك المحركات نفسها التي تستخدمها سيارات جاغوار الأخرى.
والمحرك الرئيسي لهذه السيارة سعة لترين ويعمل بوقود الديزل (سولار) مع إمكانية الحصول على سيارة بمحرك سعة 3 لترات يعمل بالبنزين، إلى جانب المزيد من محركات الديزل الأقوى.
وسيكون زوار معرض جنيف الدولي للسيارات على موعد من النسخة الجديدة من سيارة «بي.إم.دبليو» الفئة الخامسة، التي يقول عنها مسؤولو الشركة الألمانية إنها أفضل سيارة يمكن للأثرياء شراؤها، حيث تحتوي على صندوق أمتعة سعة 1700 لتر إلى جانب تزويدها بمجموعة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية التي تساعد السائق في تجربة قيادة رائعة.
وهناك شائعات حول احتمال إزاحة النقاب عن نسخة جديدة من السيارة الفارهة «بورشه باناميرا» التي تنتجها شركة «بورشه» الألمانية للسيارات الفارهة.
من المنتظر أن يكون للسيارات من فئة «إس.يو.في» حضور مهم في الدورة الجديدة لمعرض جنيف الدولي للسيارات. فما زالت السوق تتطلع إلى نسخة أصغر من سيارات الطرق الوعرة لكي تكون أكثر ملاءمة للقيادة في المناطق الحضرية. ومن بين هذه السيارات الجديدة المصممة للعمل داخل المدن، النسخة الجديدة من السيارة «ستيلفيو» التي تنتجها «ألفا روميو» الإيطالية والنسخة الجديد من السيارة «فولفو إكس.سي 60».
وستستغل «فولكس فاجن» المعرض لكي تكشف النقاب عن نسخة جديدة تعتزم طرحها من سيارتها الأشهر «غولف» باسم «تي - روك» التي تعتزم الشركة بيعها خلال النصف الثاني من العام الحالي. وستكون السيارة «تي - روك» أول نسخة مصممة للسير في الطرق الوعرة من عائلة السيارة «غولف» منذ طرحت الشركة الألمانية السيارة «كانتري» التي حلت محلها السيارة «تيجوان» عام 2007.
في الوقت نفسه، فإن قطاع «دي.إس» للسيارات الفارهة التابع لشركة «ستروين» الفرنسية سيزين جناحه بالسيارة «دي.إس7» وهي من فئة «إس.يو.في». وتشبه النموذج الاختباري «ويلد روبيس» الذي تم عرضه في معرض شنغهاي الدولي للسيارات عام 2013، حيث تحتوي على مجموعة من المكونات الإلكترونية التي تقوم بوظائف القيادة الذاتية. كما أن النموذج الاختباري ينتمي إلى فئة السيارات الهجين التي تعمل بمحركي وقود وكهرباء؛ وهو ما يعطيه فرصة جيدة للدخول إلى حيز الإنتاج.
في هذه الفئة، تعتزم شركة «أوبل» طرح السيارة «كروس لاند إكس» وهي سيارة صغيرة من فئة «إس.يو.في» ستحل محل السيارة «ميريفا». وسيكون معرض جنيف الدولي أول فرصة لرؤية السيارة «سكوت» وهي النسخة الجديدة من
السيارة «سكودا كودياك» بزيادة قدرها 19 سنتيمتر في المساحة. وتعرض «ميتسوبيشي موتورز» اليابانية سيارتها متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي الصغيرة «إيكليبس كروس» في «جنيف». وسيتم عرض هذه السيارة بين السيارتين الأكبر من الفئة نفسه «أيه.إس.إكس» و«أوتلاندر». واقتبست الشركة اليابانية اسم «إيكليبس كروس» من سيارتها الكوبيه ذات البابين «إيكليبس» التي توقف إنتاجها عام 2011 وحتى الآن لا توجد سوى صور مسربة للسيارة الجديدة. والمعروف أن «ميتسوبيشي» تخضع حاليا لإدارة مجموعة «رينو نيسان» الفرنسية اليابانية للسيارات، وتتطلع إلى التعافي وتجاوز الأزمات التي يعاني منها نشاطها في اليابان.
ولأول مرة ستعرض «كيا موتورز» الكورية الجنوبية النسخة الجديدة من سيارتها الصغيرة بيكانتو في «جنيف». وإلى جانب التطوير الكبير في التصميم الخارجي لهذه السيارة الأنجح في قطاع السيارات الصغيرة، فإنها زودتها بتجهيزات داخلية بالغة الفخامة، مثل لوحة العدادات الأنيقة وشاشة تعمل باللمس.
ومن المنتظر أن تجذب النسخة الجديدة من السيارة «ياريس» التي تنتجها «تويوتا موتور» اليابانية زوار «جنيف». وتعتمد النسخة الجديدة من هذه السيارة الأسرع نموا من حيث المبيعات على سيارات سباقات الرالي «دبليو آر.سي» لكن لم يطلق عليها اسم رسمي حتى الآن. وتقول الشائعات إن «تويوتا» قد تطلق على النسخة الجديدة اسم «جو زو» احتفاء باسم وحدة السيارات الرياضية التابعة لمجموعة «تويوتا».
ومن بين السيارات الصغيرة التي سيتم عرضها في «جنيف» أيضا النسخة الجديدة من السيارة الصغيرة المتفوقة «إيبيزا» من إنتاج «سيات» الإسبانية المملوكة لمجموعة «فولكس فاجن» التي كانت تباع في السابق في فئة واحدة ذات خمسة أبواب. وكذلك نسخة جديدة تماما من السيارة «سوزوكي سويفت».
أما عشاق السيارات النادرة، فيمكنهم التوقف كثيرا أمام السيارة «باجاني هوايرا رودستر» التي يصل سعرها إلى 28.‏2 مليون يورو من دون حساب الضريبة.
وسيتم إنتاج 100 وحدة فقط من هذه السيارة والتي تم بيعها كلها بالفعل. وفي هذه الفئة أيضا توجد السيارة «منيفاتورة أوتو موبيلي تورينو إس.سي.جي003 إس» التي ستجذب الأنظار. ورغم الاسم المعقد والضخم لهذه السيارة فإنها سيارة رياضية مزودة بمحرك سعة 4.‏4 لتر و8 صمامات، وتستطيع الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال أقل من 3 ثوان. ومع محركها الذي تصل قوته إلى 750 حصانا، فإن السيارة تستطيع السير بسرعة 350 كيلومترا في الساعة على الطرق الممهدة المستقيمة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».