فرنسا تنشر جنوداً في النيجر قرب الحدود مع مالي

المنطقة شهدت هجمات دموية لمتطرفين مؤخراً

جنود من قوة بارخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشمال مالي (أ.ف.ب)
جنود من قوة بارخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشمال مالي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تنشر جنوداً في النيجر قرب الحدود مع مالي

جنود من قوة بارخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشمال مالي (أ.ف.ب)
جنود من قوة بارخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشمال مالي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان مساء (السبت) أن الجيش الفرنسي سيمد يد العون للنيجر في منطقة حدودية مع مالي كانت مسرحا لاعتداءات دموية ارتكبتها جماعات متطرفة في الأشهر الأخيرة.
وقال لودريان أمام عناصر قوة برخان الفرنسية في نيامي بعد لقائه رئيس النيجر، إنه «بناء على طلب الرئيس (محمدو) ايسوفو» بدأت مفرزة من العناصر تتشكل في تيلابيري (غرب) «لصالح رفاقنا النيجريين» على حد تعبيره.
وقال مصدر عسكري فرنسي إن ما بين 50 و80 عنصرا، من القوات الخاصة تحديدا، سيكونون مستعدين لبدء مهماتهم «في ثلاثة أيام» على بعد 100 كلم شمال نيامي. وسيكونون مزودين بقدرات إرشاد جوي لدعم الجنود النيجريين على الأرض.
وكانت القوات المسلحة النيجرية هدفا لهجمات دموية عدة في الأشهر الأخيرة منسوبة إلى جماعات «جهادية» مالية مرتبطة خصوصا بحركة «التوحيد والجهاد» في غرب أفريقيا التي استهدفتها عملية سرفال الفرنسية عام 2013 في مالي.
ويتمركز جنود فرنسيون أيضاً في ماداما بشمال النيجر على الحدود مع ليبيا، وفي ديفا بأقصى جنوب شرقي البلاد حيث تشن جماعة «بوكو حرام» المتطرفة هجمات على نحو منتظم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.