الفلسطيني يعقوب شاهين يفوز بلقب «أراب آيدول»

الفلسطيني يعقوب شاهين يشير بعلامة النصر بعد إعلان فوزه بلقب فنان العرب لبرنامج «أراب آيدول» (رويترز)
الفلسطيني يعقوب شاهين يشير بعلامة النصر بعد إعلان فوزه بلقب فنان العرب لبرنامج «أراب آيدول» (رويترز)
TT

الفلسطيني يعقوب شاهين يفوز بلقب «أراب آيدول»

الفلسطيني يعقوب شاهين يشير بعلامة النصر بعد إعلان فوزه بلقب فنان العرب لبرنامج «أراب آيدول» (رويترز)
الفلسطيني يعقوب شاهين يشير بعلامة النصر بعد إعلان فوزه بلقب فنان العرب لبرنامج «أراب آيدول» (رويترز)

فاز الفلسطيني يعقوب شاهين بلقب فنان العرب ضمن الموسم الرابع لبرنامج «أراب آيدول» متخطيا الفلسطيني أيضا أمير دندن واليمني عمار محمد بعد مرحلة تنافس محتدمة بلغت مستوى استدعاء الدعم الرئاسي والدبلوماسي وحظيت بمتابعة جماهيرية واسعة على المستوى العربي.
وأحيت الحفلة الختامية من حلقة «أراب آيدول» المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب.
ووقف الثلاثة بثيابهم الرسمية يستمعون إلى النتيجة من مقدم البرامج والممثل المصري أحمد فهمي الذي خاطبهم قائلا: «أنتم الثلاثة أصبحتم حديث الناس وأنتم الثلاثة أصبحتم أصوات الناس الذين صوتوا لكم ويريدونكم الصوت الذي يواجه أصوات العنف».
ورغم أن الفوز جاء عبر احتساب أصوات الجماهير، فإن لجنة الحكام وجدت نفسها في حيرة من أمرها أمام ثلاثة مرشحين وصلوا إلى الحلقة الأخيرة وهذا ما عبّر عنه أعضاء لجنة الحكام المؤلفة من الفنانين الإماراتية أحلام واللبناني وائل كفوري واللبنانية نانسي عجرم والمصري حسن الشافعي.
وقالت عجرم في الحلقة الأخيرة إن هذا الموسم حمل أجمل الأصوات على الإطلاق وأضافت: «شعوري يمتزج بين الحنين والشوق واللهفة على النتيجة». فيما عبر كفوري بجملة واحدة عن حلقة الختام قائلاً: «هيدا مثل آخر لقاء مع الحبيبة على أمل نرجع نلتقي».
وقد تنافس على الفوز بلقب نجم نجوم العرب كل من يعقوب شاهين ومحمد دندن من فلسطين وعمار محمد من اليمن والذي كان يردد خلال الحلقات السابقة أن دخوله هذه المسابقة يهدف إلى رفع اسم بلده اليمن فنيا.
وقد شكّل الزي التقليدي اليمني مع الخنجر هوية عمار محمد التي أطل بها في البرنامج واستطاع بصوته القوي وشخصيته الهادئة إقناع اللجنة بجدارته إلى أن اجتاز المراحل كافة وصولا إلى الحلقة الختامية والمنافسة على اللقب.
أما أمير دندن فقد نال إعجاب اللجنة منذ وقوفه لأول مرة على المسرح، إذ استغربت أحلام أن هذا الصوت لم يعرف النشاز ولم يخطئ ولو لمرة واحدة.
وكان يعقوب شاهين من أكثر الأصوات التي حظيت بتشجيع من الجمهور. ويفاخر شاهين بشهادة عضو لجنة التحكيم حسن الشافعي عندما قال له «صوتك محرّم لأنه من المسكرات وبأن الجمهور الذي يصفق لك ويتفاعل معك اليوم ما هو إلا جزء بسيط من الجمهور الذي ينتظرك في حفلاتك القادمة».
وتشجيعا لمواطنيه الفلسطينيين التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته لبيروت كلا من شاهين ودندن بالإضافة إلى محمد وقال إنه يضع آماله على فوز أحدهما لأن النتيجة ستكون انتصارا لفلسطين، وأضاف عباس: «أنا أتابعكم... واليوم حبيت أشوفكم... وهذه المباراة مش حتقدر إسرائيل تمنعني أشوفها».
كما أقامت السفارة اليمنية في بيروت حفل استقبال للمرشحين الثلاثة في مسعى لتأكيد دعمها لمرشح اليمن ووصوله إلى الفوز باللقب.
وفي الحلقة ما قبل النهائية لفتت كلمة للفنان وائل كفوري إلى فلسطين وقال: «عندما نذكر فلسطين نتذكر أطفال الحجارة... وأطفال الحجارة كبروا. اليوم واحد اسمه يعقوب وواحد اسمه أمير... ولن أنسى عمار الذي كانت له بصمة حيث شكلت الأغنية اليمنية ملح أراب آيدول».



مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.