هولاند يطلب من ترمب ألا يبدي انعدام الثقة في فرنسا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (أ.ف.ب)
TT

هولاند يطلب من ترمب ألا يبدي انعدام الثقة في فرنسا

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (أ.ف.ب)

طلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم (السبت)، من نظيره الأميركي دونالد ترمب ألّا يبدي عدم الثقة تجاه فرنسا، وهي دولة صديقة، بعد أن اعتبر ترمب أن «باريس لم تعد باريس».
وقال هولاند خلال افتتاح المعرض السنوي للزراعة في باريس: «ليس أمرًا جيدًا على الإطلاق إبداء أدنى انعدام ثقة في دولة صديقة»، وتابع: «هذا ما لن أفعله إزاء دولة صديقة، وأطلب من الرئيس الأميركي عدم القيام بذلك تجاه فرنسا».
وكان الرئيس الأميركي نقل أمس، عن «صديق» من عشاق العاصمة الفرنسية، قوله إنّ «باريس لم تعد باريس». وقال: «لدي صديق هو شخص مهم جدًا جدًا. إنّه يعشق مدينة النور وطوال سنوات وفي كل صيف كان يزور باريس مع زوجته وعائلته». وتابع: «غاب عني لفترة طويلة، وعندما التقيته قلت له: (جيم كيف حال باريس؟)»، فرد علي: «لم اعد أزورها. باريس لم تعد باريس».
وخلص الرئيس الأميركي الخامس والأربعون إلى القول: «لم يكن يفوت فرصة لزيارة باريس، أمّا اليوم فلم يعد يفكر حتى في زيارتها».
وردًا على سؤال بشأن هذه التصريحات، قال هولاند إن ترمب كان أبلغه أخيرًا على الهاتف: «مدى حبه لباريس وفرنسا، وإنه يحب فرنسا، وإنه ليس هناك بلد أجمل من فرنسا. لذلك أعتقد أن هذا هو رأيه. وإذا كان هذا هو رأيه، أتصور أنه سيعبر عنه».
وتابع هولاند: «لحسن الحظ، عاد السياح الأميركيون قبل أشهر بأعداد، لأنهم يرون الجهود الكبيرة»، التي تبذلها السلطات الفرنسية من أجل «ضمان الأمن». وختم قائلاً: «لن أقوم بأي مقارنة، لكن هنا الأسلحة ليست منتشرة، وليس هناك من يحمل السلاح لإطلاق النار على الحشود».
وفي عامي 2015 و2016، كانت فرنسا هدفًا لعدة هجمات دامية، ارتكبها فرنسيون وبعض الأحيان أجانب باسم القاعدة أو تنظيم داعش، بعضهم عاد إلى فرنسا ضمن موجة المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).