علماء يتجهون إلى صحراء في تشيلي لدراسة الحياة على المريخ

علماء يتجهون إلى صحراء في تشيلي لدراسة الحياة على المريخ
TT

علماء يتجهون إلى صحراء في تشيلي لدراسة الحياة على المريخ

علماء يتجهون إلى صحراء في تشيلي لدراسة الحياة على المريخ

يجد علماء الأحياء الفلكية الذين يسعون لمعرفة أين يمكن أن تكون هناك حياة على كوكب المريخ وما الشكل الذي قد تتخذه، أن صحراء أتاكاما في تشيلي - وهي الأكثر جفافا في العالم - ربما تقدم دلائل مهمة، وذلك حسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس.
ومنذ دراسة أجريت عام 2003 تناولت الحياة الميكروبية في تربة أتاكاما التي تشبه تربة المريخ، زادت أبحاث الأحياء الفلكية في الصحراء بشكل كبير.
ويبحث علم الأحياء الفلكية الحياة على الأرض، لفهم كيفية تشكلها في أي مكان آخر بالكون.
وقال أرماندو أزوا، وهو عالم أحياء فلكية من تشيلي يعمل في معهد بلو ماربل للفضاء في الولايات المتحدة، والذي نشأ في إحدى المناطق القليلة المأهولة في أتاكاما: «الأمر أقل تكلفة بكثير من السفر إلى المريخ».
وتابع بقوله: «هذه أقدم صحراء في العالم وأكثرها جفافا، وهي مكان فريد لم تجد الحياة فيه بديلا عن التكيف مع نقص المياه».
لكن حتى في هذه البيئة القاسية لمس العلماء صمودا للحياة على المستوى المجهري.
وقال أزوا: «حتى تلك الأماكن على المريخ التي كان يعتقد سابقا أنه لن توجد فيها حياة؛ لأنها شديدة الجفاف بما لا يسمح لأي شيء بالبقاء... وجدنا أماكن مثل هذه على الأرض ولا تزال بها أنواع مختلفة من الكائنات المجهرية».
ويبحث العلماء حاليا ما إذا كان يمكن للفطريات أو كائنات أخرى أن تتكيف وتنتج مستويات عالية من الإشعاعات فوق البنفسجية كمصدر للطاقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.