الأمير مقرن يستقبل رئيسي «البريد» و«أرامكو» وسفير فرنسا

التقى مدير جامعة الجوف وعزاه بوفاة أبنائه

الأمير مقرن يستقبل رئيسي «البريد» و«أرامكو» وسفير فرنسا
TT

الأمير مقرن يستقبل رئيسي «البريد» و«أرامكو» وسفير فرنسا

الأمير مقرن يستقبل رئيسي «البريد» و«أرامكو» وسفير فرنسا

استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، الدكتور إسماعيل بن محمد البشري مدير جامعة الجوف وشقيقه العميد إبراهيم البشري، اللذين عبرا عن شكرهما وتقديرهما لولي ولي العهد على عزائه ومواساته لهم في وفاة أبناء الدكتور إسماعيل البشري الذين قضوا إثر حادث مروري أليم، داعين الله أن يحفظ ولي ولي العهد ويجزيه خير الجزاء.
وأكدا أن عزاء ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، خفف من مصابهم، مبينين أن هذا ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد الذين يقفون مع أبنائهم في السراء والضراء.
وقد دعا ولي ولي العهد الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما استقبل الأمير مقرن في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، الدكتور محمد صالح بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي، يرافقه نواب المؤسسة الذين قدموا للسلام وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بمناسبة اختياره وليا لولي العهد.
وأعرب ولي ولي العهد عن شكره لهم على ما أبدوه من مشاعر طيبة.
واطلع بنتن، الأمير مقرن على الاستراتيجية العامة للبريد السعودي، مقدما شرحا عن العنوان الوطني واستخداماته وفوائده المستقبلية وآلية تطبيقه.
وعد ولي ولي العهد البريد من أهم المحركات الاقتصادية، حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهود للرقي بمستوى الخدمات البريدية في السعودية للأفضل والاستفادة من التعاون القائم بين مؤسسة البريد والجهات الحكومية، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
حضر الاستقبال المهندس سامي العويضي نائب رئيس الخدمات البريدية، ومحمد الدميجي نائب الرئيس للشؤون الماليه، وصالح الطياري نائب الرئيس لخدمات المساندة، والمهندس مضيان المضيان نائب رئيس الشؤون الفنية وتقنية المعلومات، وبندر العجمي نائب رئيس التخطيط والتطوير.
واستقبل ولي ولي العهد في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو. وجرى خلال الاستقبال بحث واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، استقبل الأمير مقرن في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيس شركة "أرامكو" كبير الإداريين التنفيذيين، يرافقه ناصر النفيسي المدير التنفيذي لشؤون "أرامكو"، وسمير نصر الدين مدير شؤون "أرامكو" في المنطقة الغربية، الذين قدموا للسلام على الأمير مقرن وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بمناسبة اختياره وليا لولي العهد.
وأعرب الأمير مقرن عن شكره لهم على ما أبدوه من مشاعر طيبة.
واطلع المهندس الفالح، ولي ولي العهد على استراتيجية الشركة بعيدة المدى ونشاطاتها وخططها المستقبلية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».