موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

باكستان: مقتل 6 إرهابيين في اشتباك بإقليم البنجاب
مظفر جاره (باكستان) - «الشرق الأوسط»:قتل ستة إرهابيين في مواجهة مع قوات مكافحة الإرهاب الباكستانية في مدينة مظفر جاره في إقليم البنجاب، جنوب غربي البلاد ليلة أول من أمس الخميس، فيما تمكن أربعة منهم من الفرار. وذكرت قناة «جيونيوز» الإخبارية الباكستانية أنه في إطار حملة واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد ضد الإرهابيين في باكستان، نفذت قوة مكافحة الإرهاب في مظفر جاره عملية في منطقة باتي سلطان محمد لاعتقال إرهابي ينتمي لجماعة العسكر أي جيهانجوي. ونقلت القناة عن مصادر قولها إنه عندما اقتربت قوة المداهمة من المنطقة، فتح الإرهابيون النار عليها، وفي إطلاق النار الذي أعقب ذلك، قتل ستة إرهابيين فيما تمكن أربعة آخرون من الفرار وضبطت قوات إنفاذ القانون مخبأ كبيرا للأسلحة والذخيرة.

مقتل 19 عنصرًا من «داعش» في عمليات للقوات الأفغانية
نانجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل 19 عنصرا من تنظيم داعش على أيدي قوات الأمن الأفغانية في إقليم نانجارهار شرق البلاد منذ أول من أمس. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية، أمس، عن قيادة الشرطة المحلية قولها إن أحد عناصر «داعش» قتل قبل مهاجمة قوات أفغانية في إقليم نانجارهار شرق البلاد.
وأضافت قيادة الشرطة المحلية أن الحادث وقع في منطقة إتشين في الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن مشغولة بتفقد الحالة المرورية في نقطة تفتيش. وقال مسؤولون محليون إن «الشخص المسلح المنتمي لـ«داعش» حاول إطلاق النار على قوات الأمن بعد خروجه من سيارة، ولكن قوات الأمن أطلقت النار عليه وأردته قتيلا». وجاء الهجوم في الوقت الذي تشن فيه قوات الأمن الأفغانية عمليات تطهير يطلق عليها «شاهين 25» لاجتثاث عناصر الجماعة الإرهابية من إقليم نانجارهار المضطرب.

إسلام آباد تتعهد بالقضاء على خلايا «طالبان» النائمة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تعهد قادة سياسيون وعسكريون في باكستان أول من أمس بالقضاء على المتشددين بعد سلسلة من الهجمات التي يشنها المتمردون، أودت بحياة أكثر من 130 شخصا في نحو أسبوعين، وأنهت شهورا من الهدوء الهش. وقال رئيس الوزراء نواز شريف إنه «أمر قوات الأمن بمطاردة المسلحين الضالعين في الهجمات الأخيرة وسحقهم». وأضاف شريف في العاصمة التركية أنقرة، حيث يقوم بزيارة رسمية: «لن تراجع، وسنجهز عليهم». وكشف شريف عن أن الجيش شن عملية جديدة للقضاء تماما على «الخلايا النائمة» لمسلحي طالبان. وقال القائد العام للجيش الباكستاني قمر باجوا إن القوات ستركز الآن على فصائل طالبان التي تعمل انطلاقا من أفغانستان لزعزعة استقرار باكستان.

السجن لبريطاني دعا إلى قتل مسلمين ويهود
لندن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في كينغستون، قرب لندن بالسجن 5 سنوات على بريطاني مهووس بهتلر، وذلك بسبب دعوته على شبكات التواصل الاجتماعي إلى قتل يهود ومسلمين، ونشر شون كريتون البالغ 45 عاما على الإنترنت صورة لهتلر مرفقة بدعوة إلى «قتل المسلمين»، وصورة أخرى لصليب معقوف، وتهديد موجه إلى اليهود بـ«الاستعداد للموت».
وعلق رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في اسكوتلنديارد دين هيدون قائلا: «إننا مصممون على توقيف متشددي اليمين المتطرف ومقاضاته تماما كما نفعل حيال الذين يدعمون ويروجون لـ(داعش)». حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».