وزيرة جديدة من أصل كردي في بلجيكا

زهال ديمير تؤدي اليمين الدستورية أمس
زهال ديمير تؤدي اليمين الدستورية أمس
TT

وزيرة جديدة من أصل كردي في بلجيكا

زهال ديمير تؤدي اليمين الدستورية أمس
زهال ديمير تؤدي اليمين الدستورية أمس

أصبحت زهال ديمير، التي تنتمي لحزب التحالف الفلاماني، أول وزيرة من أصل كردي في الحكومة البلجيكية. وأدت ديمير (34 عامًا) اليمين الدستورية أمام ملك بلجيكا، صباح أمس، وزيرةً للدولة لشؤون مكافحة الفقر والإعاقة وتكافؤ الفرص وسياسة العلوم والمدن.
وقالت ديمير عقب أداء اليمين إن اختيارها للمنصب هو اختيار صحيح، ووصفت نفسها بأنها سيدة تعلم جيدًا ماذا تفعل وكيف ستحقق الهدف. وأشارت إلى أنها عملت من قبل في البرلمان لمراقبة عمل الحكومة والمساهمة في التوجيه إلى السياسات الجيدة، ولكن اليوم ستنضم إلى التشكيلة الحكومية لتلعب دورًا مختلفًا، ولكن في نفس الوقت ستبذل قصارى الجهد لدفع عمل الحكومة إلى الأمام، وتنفيذ السياسات والبرامج الجماعية.
وأثارت ديمير جدلاً واسعًا في أبريل (نيسان) من العام الماضي، عندما شاركت في حملة تحت عنوان «ارجع إلى بلدك الأصلي»، وكانت الحملة تهدف إلى تضييق الخناق على اللاجئين والمهاجرين الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة للحصول على الحماية. واعتذرت ديمير عن تصريحات بشأن المهاجرين المسلمين كانت أثارت انتقادات حادة وجهت إليها من فعاليات مختلفة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».