تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر
TT

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا يطيل العمر

تناول الخضراوات والفواكه 10 مرات يوميًا «يحسن الصحة ويطيل العمر»، هذا ما قالته دراسة أجراها فريق للبحث في إمبريال كوليدج في لندن، وبحسب هذه الدراسة فإن هذا النظام الغذائي كفيل بالحيلولة دون وفاة نحو 7.8 مليون شخص سنويًا في سن مبكرة.
وأوضحت الدراسة أن تناول الخضراوات والفواكه مهما كانت الكمية يحسن الصحة العامة للإنسان، لكن تناولها 10 مرات يوميًا يؤدي إلى نتائج أفضل كثيرًا.
وتقدر الدراسة حجم المرة الواحدة المطلوبة من الفواكه والخضراوات بنحو 80 غرامًا، وهو ما يعادل موزة صغيرة أو ثمرة كمثرى أو 3 ملاعق صغيرة من البازلاء أو السبانخ.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتائج استخلصت من فحص أكثر من 95 دراسة ميدانية منفصلة تناولت العادات الغذائية لأكثر من 2.5 مليون شخص.
ولا يتناول أغلب البشر الخضراوات والفواكه 5 مرات يوميًا كحد أدنى، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
أما في المملكة المتحدة، فلا يتناول هذا الكمّ من الخضراوات والفواكه يوميًا إلا نحو الثلث فقط. وأوضح فريق البحث أن هذه النتائج تؤيد تمامًا مبدأ تناول الفواكه والخضراوات 5 مرات يوميًا، بل وتؤكد أيضًا أن هناك المزيد من المنافع في زيادة هذه الكمية إلى الضعف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».