موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

السجن لسويدي دعا إلى تمويل المتطرفين
ستوكهولم ـ «الشرق الأوسط»: قضت محكمة سويدية، أمس الخميس، بالسجن ستة أشهر لسويدي حض على تمويل تنظيم داعش عبر موقع «فيسبوك»، وهي قضية أثارت الاهتمام في البلاد. وفي 21 أغسطس (آب) 2013 بثت رسالة باللغة السويدية على حساب في موقع «فيسبوك» مرتبط باسم أحمد قعدان (34 عاما) جاء فيها: «ساعدونا لدعم إخوتنا على الجبهة بالسلاح حتى يتمكنوا من الانتقام لإخوتهم وأخواتهم». واعتبر لينارت ستريناس، قاضي إقليم مالمو، أن «القضية غير مسبوقة في السويد». وقال في بيان: «الجريمة التي حكم الرجل بسببها قد تكون حصلت في شكل مبكر ضمن سلسلة من الأحداث، لكن كان يمكن أن تقود إلى جريمة إرهابية».

مقتل 10 على الأقل بانفجار قنبلة في لاهور بباكستان
لاهور (باكستان) ـ «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم حكومة إقليم البنجاب، إن «قنبلة انفجرت في مركز تجاري راق بمدينة لاهور في شرق باكستان، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل أمس في أحدث تصعيد للعنف في البلاد». وقال مالك محمد خان، المتحدث باسم حكومة الإقليم: «كان انفجار قنبلة صاحبه دوي قوي حطم نوافذ جميع المباني المجاورة تقريبا». وأضاف أن «الانفجار أحدث حفرة كبيرة في الأرض، وأن السلطات تحقق في (طبيعة ودوافع) التفجير». وقال ناياب حيدر، المتحدث باسم الشرطة في إقليم البنجاب، لـ«رويترز»، إن الانفجار سببه «قنبلة مزروعة، إما كانت موقوتة وإما جرى تفجيرها عن بعد».
وذكر مسؤولو إنقاذ، أن قوات الأمن طوقت الحي السكني الذي يضم أيضا بنوكا ومقاهي بعد ما وصفه عامل في أحد البنوك بانفجار «مروع». وقال الشاهد ويدعى محمد خورام: «غادرنا المبنى ورأينا الدراجات النارية المنتظرة بالخارج وهي تحترق كما تحطمت كل النوافذ في المناطق المحيطة». وذكر مسؤول حكومي أن تقارير عن تفجير ثان اتضح أنها انفجار إطار سيارة.

مقتل 11 من متمردي طالبان بهجوم جوي في أفغانستان
كابل ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت حكومة إقليم هلمند الأفغاني، أن ما لا يقل عن 11 من متمردي حركة طالبان قتلوا في هجوم جوي. وذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية، أن حكومة الإقليم، الواقع بجنوب أفغانستان، قالت إن ما لا يقل عن اثنين من قادة الحركة قتلا في الهجوم. وأضاف بيان الحكومة، أنه تم تنفيذ الهجوم في شمال منطقة جارامسير بالإقليم. وأشار البيان إلى أن قوات أجنبية نفذت الهجوم الذي استهدف متمردي طالبان. ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون محليون إن قوات الأمن الأفغانية والقوات الجوية الأفغانية تقوم بعملية تمشيط للمنطقة.

لندن تعتقل مشتبهًا به في هجوم إلكتروني على «دويتشه تليكوم»
فرنكفورت ـ «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الاتحادية الألمانية أمس، إن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا اعتقلت مشتبها به فيما يتصل بجريمة تسلل إلكتروني أصابت ما يقرب من مليون جهاز توجيه (راوتر) تابع لشركة «دويتشه تليكوم» العام الماضي. وقالت الشرطة في بيان، إن «الوكالة البريطانية اعتقلت بريطانيا عمره 29 عاما في أحد مطارات لندن أمس».
ووقع الهجوم الإلكتروني على «دويتشه تليكوم» كبرى شركات الاتصالات في ألمانيا في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، مما أسفر عن انقطاع الخدمة عن قرابة 900 ألف من المستخدمين أو نحو 4.5 في المائة من عملاء خدمة الخطوط الثابتة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.