البحرين: إحباط هروب مطلوبين إلى طهران نجاح أمني

بعد القبض على 20 فاراً من العدالة تدرب بعضهم في العراق وإيران

البحرين: إحباط هروب مطلوبين إلى طهران نجاح أمني
TT

البحرين: إحباط هروب مطلوبين إلى طهران نجاح أمني

البحرين: إحباط هروب مطلوبين إلى طهران نجاح أمني

شدد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، على أن إحباط هروب مطلوبين أمنيين إلى إيران نجاح أمني متميز.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت أول من أمس القبض على 20 مطلوبًا أمنيًا، أحدهم قاتل الملازم هشام الحمادي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، إضافة إلى أربع نساء، وثمانية أشخاص تلقوا تدريبات في إيران والعراق.
وشكل المقبوض عليهم ثلاثة مجموعات إرهابية خطيرة، إذ تلقى ثمانية من المقبوض عليهم تدريبات في كل من إيران والعراق، كما ضمت قائمة المقبوض عليهم أربع نساء قمن بإخفاء الهاربين من سجن جو مطلع يناير الماضي.
وأشاد وزير الداخلية البحريني بـ«الأداء الأمني الناجح والمتميز والتحرك والتنسيق الفاعل» الذي تحقق في عملية إحباط تهريب مطلوبين وهاربين عن طريق البحر في 9 فبراير (شباط) الجاري، مضيفا أن هذا «النجاح الأمني جاء نتيجة عمل مشترك وتنسيق فاعل بين الأجهزة الأمنية المعنية».
وكانت الأجهزة الأمنية البحرينية أحبطت في التاسع من فبراير الجاري هروب أحد الفارين من سجن جو، ويدعى رضا الغسرة، الذي قتل خلال العملية الأمنية مع اثنين من المهربين والمطلوبين في عدد من القضايا الأمنية.
وزار وزير الداخلية الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وأعرب عن شكره للعاملين في الإدارة من ضباط وأفراد، تقديرا للجهود المخلصة والأداء المتفاني على مدار الساعة لمكافحة الجريمة وحفظ أمن الوطن.
وأشار إلى أهمية الأدلة المادية في تشكيل القضايا ودور المختبر الجنائي في هذا المجال، مشددا في الوقت ذاته على أهمية العمل المستمر لمواجهة التحديات الأمنية، وضرورة أن يشعر المجتمع بالأمان والاستقرار.
ومنح وزير الداخلية عددا من منسوبي الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، نوط الأمن للعمل المميز من الدرجة الأولى، ونوط الأمن للخدمة الممتازة من الدرجة الأولى، ونوط العمل المميز من الدرجة الثانية.
إلى ذلك، أكد المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، أن التحديات مهما عظمت لن تزيد رجال الأمن إلا إصرارًا وثباتًا على الحق وتلبية نداء الوطن، وسيبقون على عهد الوفاء والقسم، كما سيظلون أوفياء للوطن ومخلصين لقيادته.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.