صندوق النقد يرحب بـ{تقدم} في تنظيم الصيرفة الإسلامية

تقريره الأول دعا إلى معايير رقابية قوية لمواكبة نموها السريع

صندوق النقد يرحب بـ{تقدم} في تنظيم الصيرفة الإسلامية
TT

صندوق النقد يرحب بـ{تقدم} في تنظيم الصيرفة الإسلامية

صندوق النقد يرحب بـ{تقدم} في تنظيم الصيرفة الإسلامية

رحب صندوق النقد الدولي بالتقدم المحرز في وضع أطر للقواعد القانونية والحكومية وإنشاء معايير تنظيمية ورقابية للصيرفة الإسلامية، مشيرا في تقريره الذي أصدره أمس الثلاثاء بعنوان: «ضمان الاستقرار المالي في البلدان التي تطبق الصيرفة الإسلامية»، إلى النمو السريع للصيرفة الإسلامية، بما تتضمنه من عمليات ومخاطر وهياكل ميزانيات عمومية تختلف عن مثيلاتها في الصيرفة التقليدية.
وأشار تقرير الصندوق إلى أهمية إرساء بيئة تشجع على الاستقرار المالي في سوق الصيرفة الإسلامية، ووضع أطر قانونية واحترازية، وأطر لشبكات الأمان المالي، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وإدارة السيولة.
ويعد التقرير هو الأول من نوعه الذي يصدره الصندوق حول الصيرفة الإسلامية، وقد أشار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أولى مناقشاته الرسمية حول الصيرفة الإسلامية، إلى أهمية تكثيف الجهود لوضع سياسات وبيئة تشجع على الاستقرار المالي وتطوير ونمو الصيرفة الإسلامية ومواجهة التحديات التي تواجهها.
وأكد المديرون بالصندوق على أهمية وضع نظم محكمة لتسوية الأوضاع في سياق الصيرفة الإسلامية، وإنشاء شبكات الأمان المالي، وبذل جهد أكبر للتعاون مع الهيئات الدولية لتصميم نظم قانونية وإجراءات مؤسساتية ضرورية لضمان تسوية الأوضاع المصرفية الإسلامية بكفاءة، وإرساء نظم لتأمين الودائع ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وشدد التقرير على أهمية توافر الأصول السائلة عالية الجودة للصيرفة الإسلامية من أجل إدارة أكثر فاعلية للسيولة وتقرير الاستقرار المالي وتطوير الصناعة، وتعميق أسواق الصكوك الإسلامية.
وحذر التقرير من المنتجات المالية الهجين التي تحاكي بعض سمات أنشطة التمويل التقليدية، وما تحمله من مخاطر معقدة تتعلق بمدى انطباق النظم الاحترازية القائمة عليها وقضايا الحوكمة وحماية المستهلك ومخاطر السمعة. وطالب خبراء الصندوق واضعي المعايير للصيرفة الإسلامية بتحسين فهم طبيعة هذه الأنشطة وتنظيمها بكفاءة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.