سليمان: «حزب الله» أسقط في سوريا معادلة «المقاومة»

الرئيس اللبناني السابق قال لـ«الشرق الأوسط» إن العلاقات مع الخليج أساس للصمود ضد إسرائيل

ميشال سليمان (غيتي)
ميشال سليمان (غيتي)
TT

سليمان: «حزب الله» أسقط في سوريا معادلة «المقاومة»

ميشال سليمان (غيتي)
ميشال سليمان (غيتي)

دعا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الدولة والحكومة الجديدة إلى أن «تتبنى لواء الدفاع عن علاقاتنا الخارجية»، بعد تهجمات الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وشدد سليمان في حوار مع «الشرق الأوسط» على أن «علاقة لبنان مع دول الخليج هي عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها». وقال: «من مقومات هذا الصمود أبناؤنا بالخليج الذين يعملون هناك، ولولا هؤلاء لم يكن لبنان يستطيع أن يصمد على مر عشرات السنين فيما مر به من اضطرابات واهتزازات».
ورأى سليمان، الذي كان أيضًا قائدًا للجيش لمدة تسع سنوات تقريبًا، أن قتال «حزب الله» في سوريا «لم يشرعه أي أحد، بل تم تشريع المقاومة ضد إسرائيل، وهذا الخلط أدى إلى سقوط معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة (كما وردت في البيانات الوزارية)، لأنه عندما ذهب (حزب الله) إلى سوريا بسلاحه وقدراته فالمعادلة سقطت».
ورأى سليمان أنه «حتى في مواجهة إسرائيل يمكن القول إن دورها دفاعي ومرتبط بأداء الجيش، المكان الذي ينهزم فيه الجيش اللبناني ويدخل الإسرائيلي أو احتمال دخوله، يكون هناك دور للمقاومة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله