سليمان: «حزب الله» أسقط في سوريا معادلة «المقاومة»

الرئيس اللبناني السابق قال لـ«الشرق الأوسط» إن العلاقات مع الخليج أساس للصمود ضد إسرائيل

ميشال سليمان (غيتي)
ميشال سليمان (غيتي)
TT

سليمان: «حزب الله» أسقط في سوريا معادلة «المقاومة»

ميشال سليمان (غيتي)
ميشال سليمان (غيتي)

دعا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان الدولة والحكومة الجديدة إلى أن «تتبنى لواء الدفاع عن علاقاتنا الخارجية»، بعد تهجمات الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وشدد سليمان في حوار مع «الشرق الأوسط» على أن «علاقة لبنان مع دول الخليج هي عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها». وقال: «من مقومات هذا الصمود أبناؤنا بالخليج الذين يعملون هناك، ولولا هؤلاء لم يكن لبنان يستطيع أن يصمد على مر عشرات السنين فيما مر به من اضطرابات واهتزازات».
ورأى سليمان، الذي كان أيضًا قائدًا للجيش لمدة تسع سنوات تقريبًا، أن قتال «حزب الله» في سوريا «لم يشرعه أي أحد، بل تم تشريع المقاومة ضد إسرائيل، وهذا الخلط أدى إلى سقوط معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة (كما وردت في البيانات الوزارية)، لأنه عندما ذهب (حزب الله) إلى سوريا بسلاحه وقدراته فالمعادلة سقطت».
ورأى سليمان أنه «حتى في مواجهة إسرائيل يمكن القول إن دورها دفاعي ومرتبط بأداء الجيش، المكان الذي ينهزم فيه الجيش اللبناني ويدخل الإسرائيلي أو احتمال دخوله، يكون هناك دور للمقاومة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.