فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

صاحب مقهى يقدم لرواده الأعشاب

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني
TT

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

ينتظر الزبائن بشغف في مقهى صغير بالعاصمة الأردنية عمان شراء شاي مميز مفيد لصحتهم. وأسس هذا المقهى أيمن الهنيدي في 2003 لتقديم شاي يُحضر في إبريق يوضع في رمل ساخن، مُستلهمًا تلك الفكرة جزئيًا من طريقة تحضير البدو للشاي الذي يحبون شربه.
ويقول الهنيدي إن هذه الطريقة المميزة تسهم في استخراج كل الفوائد الصحية للأعشاب التي تُستخدم في تحضير الشاي.
ودرس الهنيدي الأعشاب وفوائدها من خلال قراءة كتب كثيرة مختصة بالعلاج الشرقي. ويخلط الهنيدي أعشابًا معينة مع مكونات أخرى يشيع استخدامها في المطبخ العربي لتحضير مشروب خاص من الشاي للمساعدة في الوقاية من أمراض شائعة، مثل نزلات البرد وآلام المعدة وغيرهما.
ونظرًا لأن بعض الأعشاب تتوفر محليًا، وبعضها الآخر يصعب توفره، فإن الهنيدي يفضل أن يزرعها بنفسه. كما أنه يجففها ويجهزها للاستخدام في مقهاه.
ومن بين أكثر المشروبات شيوعًا في مقهى أيمن الهنيدي مشروب الشاي بالزنجبيل الطازج الذي يصنعه بتقطيع كمية كبيرة من الزنجبيل وغليها مع ماء وعسل على الرمل الساخن.
وأوضح أيمن الهنيدي أن مقهاه يعج بالزبائن، لا سيما في أشهر الشتاء، حيث يفضل الناس تناول مشروبات دافئة. لكن مقهاه يفتح أبوابه طوال العام لخدمة زبائنه وتقديم أعشاب طازجة مع مكونات أخرى لهم في فنجان الشاي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.