القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

5 لوحات قيمتها 100 مليون يورو

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية
TT

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

تصدر محكمة في باريس حكمها بحق ثلاثة رجال متهمين في أكبر سرقة قطع فنية تشهدها فرنسا على الإطلاق.
وكانت خمس لوحات لفنانين معاصرين تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) قد سرقت في عام 2010 من متحف الفن الحديث في باريس.
واعترف فيران توميك، المتهم باقتحام المتحف عبر نافذة لسرقة اللوحات، بما فعله، حسب وسائل الإعلام الفرنسية التي أطلقت عليه اسم «الرجل العنكبوت».
ووفقا للسلطات الفرنسية في ذلك الوقت، لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع. وحسب صحيفة «لوفيغارو» فإن المتهمين الآخرين، أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية، متهمان بتلقي اللوحات المسروقة.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالي أميديو موديلياني. وذكرت «لوفيغارو» أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمس في سلة مهملات، ولكنهم لم يقتنعوا بذلك.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».