مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
TT

مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر دبلوماسية تونسية أن وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، ناقشوا في اجتماع مغلق حول الأزمة الليبية، أمس، «الدور السياسي الذي سيلعبه المشير خليفة حفتر»، و«إشراك القوى الإسلامية».
وتطرق الاجتماع الوزاري في يومه الأول إلى نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجرتها الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، بهدف تقريب وجهات النظر حول تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، ووضع أسس تسوية سياسية توافقية وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
وكان الاجتماع مقررًا مطلع الشهر المقبل، قبل أن تعجل بعقده تونس، في ظل تحركات غربية وروسية للدخول على خط الأزمة الليبية.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين