نتنياهو: التقيت السيسي وعبد الله الثاني سراً

صواريخ متطورة مضادة للسفن بحوزة «حزب الله»

فلسطيني يجلس أمام مستوطنة يهودية غرب الخليل أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يجلس أمام مستوطنة يهودية غرب الخليل أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: التقيت السيسي وعبد الله الثاني سراً

فلسطيني يجلس أمام مستوطنة يهودية غرب الخليل أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يجلس أمام مستوطنة يهودية غرب الخليل أمس (أ.ف.ب)

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعقده لقاءً سريًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مدينة العقبة قبل سنة.
وكشفت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس أن القادة الثلاثة ناقشوا خلال الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري «بنود مبادرة سلام إقليمية» طرحتها واشنطن، وشملت اعترافًا بإسرائيل «دولة يهودية» واستئناف المفاوضات بدعم دول عربية وإسلامية.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أمس، ردًا على وزير استهجن انعقاد قمة كهذه من دون إخبار مجلس الوزراء: «أفعل الكثير من أجل عملية السلام، لكنني لا أستطيع أن أكشف كل شيء». وادعى أنه كان صاحب الدعوة إلى الاجتماع، وليس كيري.
وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً لم ينف عقد اللقاء أو يؤكده، لكنها تحدثت عن «معلومات مغلوطة» في تقرير «هآرتس»، من دون أن تحددها.
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أُبلغ من مصادر غربية في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، بأن «حزب الله» اللبناني حصل على أسلحة استراتيجية من شأنها تغيير توازن القوى في المجال البحري في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن الحزب تمكن، على ما يبدو، من تهريب كمية من صواريخ «ياخونت» المضادة للسفن، وهي «صواريخ شاطئ بحر» روسية الصنع، وتقابل صواريخ {اس 300» المضادة للطائرات، وتعد من أفضل الصواريخ في العالم.
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع