سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

قائد ميداني توقعها «سهلة»... و650 ألف محاصر بين «داعش» ودجلة

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)

انطلقت أمس معركة تحرير الجانب الأيمن من الموصل بسباق نحو مطارها، فيما توقع قائد ميداني أن تكون المعركة «أسهل» من تحرير الجانب الأيسر من المدينة.
وبخلاف معركة الجانب الأيسر التي قادتها قوات مكافحة الإرهاب فإن الشرطة الاتحادية هي رأس الحربة في المعركة الجديدة. وتمكنت أمس من تحرير سبع قرى جنوب الموصل. والهدف الرئيسي للقوات العراقية خلال عملية غرب الموصل سيكون باتجاه المطار والقاعدة العسكرية القريبة منه.
إلى ذلك، توقّع اللواء نجم الجبوري، قائد «عملية تحرير نينوى»، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تكون معركة الجانب الأيمن «أسهل من معركة الجانب الأيسر، لأن (داعش) فقد قدراته القتالية نتيجة الضغط المستمر عليه»، لكنه أقر بأن القادة العسكريين «منقسمون» حول مدى صعوبة المعركة.
ويجد نحو 650 ألف مدني، بينهم نحو 350 ألف طفل، أنفسهم محاصرين بين «داعش» من جهة، ونهر دجلة من جهة ثانية. وتسعى القوات العراقية إلى اختراق الجانب الغربي من جهات عدة، تشمل استخدام جسور عائمة لعبور نهر دجلة بعد تطهير الضفة اليمنى من مسلحي «داعش» وبالتالي تأمين ممرات آمنة لعبور المدنيين.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.