سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

قائد ميداني توقعها «سهلة»... و650 ألف محاصر بين «داعش» ودجلة

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)

انطلقت أمس معركة تحرير الجانب الأيمن من الموصل بسباق نحو مطارها، فيما توقع قائد ميداني أن تكون المعركة «أسهل» من تحرير الجانب الأيسر من المدينة.
وبخلاف معركة الجانب الأيسر التي قادتها قوات مكافحة الإرهاب فإن الشرطة الاتحادية هي رأس الحربة في المعركة الجديدة. وتمكنت أمس من تحرير سبع قرى جنوب الموصل. والهدف الرئيسي للقوات العراقية خلال عملية غرب الموصل سيكون باتجاه المطار والقاعدة العسكرية القريبة منه.
إلى ذلك، توقّع اللواء نجم الجبوري، قائد «عملية تحرير نينوى»، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تكون معركة الجانب الأيمن «أسهل من معركة الجانب الأيسر، لأن (داعش) فقد قدراته القتالية نتيجة الضغط المستمر عليه»، لكنه أقر بأن القادة العسكريين «منقسمون» حول مدى صعوبة المعركة.
ويجد نحو 650 ألف مدني، بينهم نحو 350 ألف طفل، أنفسهم محاصرين بين «داعش» من جهة، ونهر دجلة من جهة ثانية. وتسعى القوات العراقية إلى اختراق الجانب الغربي من جهات عدة، تشمل استخدام جسور عائمة لعبور نهر دجلة بعد تطهير الضفة اليمنى من مسلحي «داعش» وبالتالي تأمين ممرات آمنة لعبور المدنيين.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.