سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

قائد ميداني توقعها «سهلة»... و650 ألف محاصر بين «داعش» ودجلة

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

سباق إلى مطار الموصل في «معركة الجانب الأيمن»

الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد سقوط صاروخ أطلقه «داعش» وسط قوة عراقية جنوب الموصل أمس (رويترز)

انطلقت أمس معركة تحرير الجانب الأيمن من الموصل بسباق نحو مطارها، فيما توقع قائد ميداني أن تكون المعركة «أسهل» من تحرير الجانب الأيسر من المدينة.
وبخلاف معركة الجانب الأيسر التي قادتها قوات مكافحة الإرهاب فإن الشرطة الاتحادية هي رأس الحربة في المعركة الجديدة. وتمكنت أمس من تحرير سبع قرى جنوب الموصل. والهدف الرئيسي للقوات العراقية خلال عملية غرب الموصل سيكون باتجاه المطار والقاعدة العسكرية القريبة منه.
إلى ذلك، توقّع اللواء نجم الجبوري، قائد «عملية تحرير نينوى»، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن تكون معركة الجانب الأيمن «أسهل من معركة الجانب الأيسر، لأن (داعش) فقد قدراته القتالية نتيجة الضغط المستمر عليه»، لكنه أقر بأن القادة العسكريين «منقسمون» حول مدى صعوبة المعركة.
ويجد نحو 650 ألف مدني، بينهم نحو 350 ألف طفل، أنفسهم محاصرين بين «داعش» من جهة، ونهر دجلة من جهة ثانية. وتسعى القوات العراقية إلى اختراق الجانب الغربي من جهات عدة، تشمل استخدام جسور عائمة لعبور نهر دجلة بعد تطهير الضفة اليمنى من مسلحي «داعش» وبالتالي تأمين ممرات آمنة لعبور المدنيين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.