تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة
TT

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تفتقر التطبيقات الإلكترونية التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد وتسمح للملايين من أصحاب السيارات بفتح وغلق سياراتهم، وتحديد مواقعها عن بعد إلى مواصفات أمنية معينة لحمايتها من هجمات القرصنة الإلكترونية.
واختبر باحثون من شركة كاسبرسكي لاب المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات سبعة من أشهر تطبيقات تأمين السيارات التي يتم تشغيلها على طرازات السيارات المختلفة لقياس مدى تعرض هذه التطبيقات للخطر. ولم تكشف كاسبرسكي لاب عن أسماء التطبيقات الإلكترونية، ولا شركات تصنيع السيارات التي تناولتها الدراسة.
ودرس الباحثون ما إذا كانت هذه التطبيقات تراعي أي من المعايير اللازمة للوقاية من هجمات قراصنة الإنترنت أو الفيروسات أو برامج التجسس المختلفة، وتبين لهم أن جميع التطبيقات موضع الاختبار لا تستخدم أي برمجيات لإخفاء الأكواد أو منظومات مدمجة للتحقق من سلامة كلمات المرور لمنع التلاعب في التطبيقات.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «بي.سي ورلد» المعني بالكومبيوتر والأجهزة الإلكترونية بأنه في حين أن شركات تصنيع السيارات تضيف خواص ذكية على سياراتها بغرض تحسين تجربة القيادة بالنسبة للسائق، إلا أنها تركز فقط على البنية التحتية الإلكترونية داخل السيارة وقنوات الاتصال الداخلية.
ولكن الخبراء بشركة «كاسبرسكي لاب» يؤكدون ضرورة الاهتمام بالتطبيقات الإلكترونية للاتصال بالسيارة وعدم تركها لقمة سائغة لقراصنة الإنترنت.
وقال الباحثون إنه «نظرًا لأن السيارة تعتبر سلعة باهظة الثمن، فإن عملية تأمينها يجب أن تكون بنفس دقة عملية تأمين الحسابات البنكية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.