كابل تستدعي سفير إسلام آباد

الجيش الباكستاني يدمّر 4 مخابئ للمسلحين عبر الحدود مع أفغانستان

الجنرال قادام شاه شحيم رئيس أركان الجيش الأفغاني وقد استدعت حكومته السفير الباكستاني احتجاجًا على القصف الأخير في المقاطعات الشرقية (أ.ب)
الجنرال قادام شاه شحيم رئيس أركان الجيش الأفغاني وقد استدعت حكومته السفير الباكستاني احتجاجًا على القصف الأخير في المقاطعات الشرقية (أ.ب)
TT

كابل تستدعي سفير إسلام آباد

الجنرال قادام شاه شحيم رئيس أركان الجيش الأفغاني وقد استدعت حكومته السفير الباكستاني احتجاجًا على القصف الأخير في المقاطعات الشرقية (أ.ب)
الجنرال قادام شاه شحيم رئيس أركان الجيش الأفغاني وقد استدعت حكومته السفير الباكستاني احتجاجًا على القصف الأخير في المقاطعات الشرقية (أ.ب)

استدعت أفغانستان، اليوم (السبت)، السفير الباكستاني بسبب قصف مدفعي في الأقاليم الشرقية من أفغانستان ومواقع الإرهابيين في باكستان، التي يشنون منها هجمات على أفغانستان، طبقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.
فقد استدعت وزارة الشؤون الخارجية، السفير سيد أبرار حسين لتقديم احتجاج بسبب القصف.
ونقل نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاي للسفير الباكستاني تعازي أفغانستان بسبب الهجمات الإرهابية الأخيرة في باكستان، قائلاً إن الحكومة الأفغانية تريد من السلطات الباكستانية اتخاذ خطوات فورية ضد الإرهابيين الذين يختبئون في باكستان. وأضاف أن القصف المدفعي الأخير في منطقة لالبور بإقليم نانغارهار وأقاليم شرقية أخرى أجبر آلاف الأفغان على الفرار من منازلهم في موسم الشتاء القارس.
وتعهد السفير الباكستاني بإحالة القضايا الثنائية إلى السلطات المعنية في باكستان.
يأتي استدعاء السفير الباكستاني بعد مرور يومين على مقتل طفلين ونزوح كثير من الأسر، أمس، بسبب قصف بأسلحة خفيفة وثقيلة في منطقة لالبور في إقليم نانغارهار شرق أفغانستان من الجانب الباكستاني.
والحوادث التي تشمل هجمات عبر الحدود من جانب المسلحين ليست نادرة لأن المسلحين الأفغان والمتمردين الأجانب، بما في ذلك متمردون من حركة طالبان الباكستانية، يعبرون بشكل متكرر المناطق الحدودية المليئة بالثغرات.
وكان الجيش الباكستاني قد دمّر أربعة مخابئ للمسلحين عبر الحدود مع أفغانستان، في أعقاب أسبوع من الهجمات الإرهابية الدموية التي هزت البلاد وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص، طبقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي باكستان» اليوم.
فقد هاجمت القوات الباكستانية معسكر تدريب لجماعة «الأحرار»، وهي أحد أفرع حركة طالبان الباكستانية، الواقع بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية وتردد أنّها دمرت المجمع وأربعة مخابئ أخرى لمن يشتبه أنّهم من الإرهابيين.
تأتي تلك الخطوة بعد ساعات من إعلان هيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية أنّه تم إعطاء قوات الأمن أوامر خاصة للبقاء في حالة يقظة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية.
وكان عشرة إرهابيين على الأقل قد قتلوا في اشتباكين مع قوات الأمن الباكستانية، في وقت مبكر صباح أمس، في شمال البلاد.
يشار إلى أن زعماء سياسيين وعسكريين في باكستان قد هددوا أمس، بأنهم سيذهبون إلى أقصى مدى للتصدي للمتطرفين، بعد مقتل أكثر من مائة شخص في أحدث موجة من أعمال العنف هذا الأسبوع، مما أنهي فترة من الهدوء الهش.
واجتاحت باكستان هذا الأسبوع موجة من التفجيرات الانتحارية والانفجارات بعبوات ناسفة وإطلاق النار من سيارات مارة، وأعلنت عناصر طالبان وتنظيم داعش المسؤولية عنها.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.