تلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة جديدة، أول من أمس، بإعلان الأميرال المتقاعد روبرت هارورد, مرشح الرئيس لخلافة مستشاره للأمن القومي المستقيل مايكل فلين, رفضه لتولي المنصب، مما يزيد من حالة الفوضى التي يبدو أن الإدارة تتخبط فيها.
وتحدث ترمب أمس عن عدة خيارات لهذا المنصب؛ تشمل تثبيت الجنرال كيث كيلوغ الذي يتولى المنصب بالوكالة، أو الاختيار بين ثلاثة مرشحين آخرين. وقال في تغريدة على موقع «تويتر» إن «الجنرال كيث كيلوغ، الذي أعرفه منذ فترة طويلة، يتمتع بما يلزم لمنصب مستشار الأمن القومي، وكذلك ثلاثة أشخاص آخرين». وقبل دقائق على نشر تغريدة ترمب، سألت قناة «فوكس» كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس بشأن هويات المرشحين المحتملين فأجاب: «إننا نتباحث مع كثيرين. لكن هناك أيضا الجنرال كيلوغ. فهو جنرال بثلاث نجوم موهوب جدًا». وأضاف: «كما أنه يتولى هذه المهمة حاليًا. وأريد التوضيح أن هذا (المنصب) ليس شاغرًا، فكيلوغ يتولاه وهو رجل استثنائي». وقال: «قلنا للأميرال هارورد إننا نرغب في محادثته جديًا بشأن المنصب، فطلب منحه وقتًا ليطرح ذلك على زوجته وعائلته قبل أن يطلعنا على رده». وأضاف: «اتصل بنا لإبلاغنا (...) أن عائلته لم تحبذ ذلك». إلا أن وسائل إعلام ذكرت أنه اعترض على عدم حصوله على ضمانات بأن مجلس الأمن القومي سيكون مسؤولا عن تحديد السياسة العامة وليس مستشاري ترمب.
...المزيد
ضربة جديدة لترمب باعتذار مرشحه لخلافة فلين
ضربة جديدة لترمب باعتذار مرشحه لخلافة فلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة