نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

توجه لبث الأفلام والعروض على الجوالات والكومبيوترات اللوحية

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
TT

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

قال خبراء أميركيون إن عصر الشاشات الإلكترونية الموضوعة على ظهر مقاعد ركاب الطائرات يبدو ماثلاً للزوال، مع انتشار الأجهزة الجوالة التي يحملها الركاب وتعزيز شبكات الاتصالات اللاسلكية لنقل العروض.
وظلت الشاشات على مقاعد الطائرات تمثل مركزًا للترفيه والتسلية للركاب على مدى عقود من السنين، رغم أنها تعرض محتوى للأفلام والموسيقى محددًا سلفًا.
ويقول الخبراء إن النزعة الجديدة للتسلية والترفيه ستتمثل في بث المحتوى الجديد عبر الشبكات اللاسلكية إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية للركاب مباشرة.
وعلق جون كوبن المدير التجاري لشركة «غوغو» التي تقدم خدمات الاتصالات «واي - فاي» لأكثر من 2900 طائرة مدنية على التوجه الجديد بالقول إن «كل شخص يتصل بالأرض كل الوقت تقريبًا، حتى لو كان يطير محلقًا في الجو».
ووفقًا للتقديرات فإن تكلفة الطائرة ستتقلص بـ 10 في المائة بعد التخلي عن الشاشات وتمديداتها كما سيقل وزن الطائرة، إضافة إلى تمكن المصممين من تصميم مقاعد أقل ضخامة.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين