نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

توجه لبث الأفلام والعروض على الجوالات والكومبيوترات اللوحية

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
TT

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

قال خبراء أميركيون إن عصر الشاشات الإلكترونية الموضوعة على ظهر مقاعد ركاب الطائرات يبدو ماثلاً للزوال، مع انتشار الأجهزة الجوالة التي يحملها الركاب وتعزيز شبكات الاتصالات اللاسلكية لنقل العروض.
وظلت الشاشات على مقاعد الطائرات تمثل مركزًا للترفيه والتسلية للركاب على مدى عقود من السنين، رغم أنها تعرض محتوى للأفلام والموسيقى محددًا سلفًا.
ويقول الخبراء إن النزعة الجديدة للتسلية والترفيه ستتمثل في بث المحتوى الجديد عبر الشبكات اللاسلكية إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية للركاب مباشرة.
وعلق جون كوبن المدير التجاري لشركة «غوغو» التي تقدم خدمات الاتصالات «واي - فاي» لأكثر من 2900 طائرة مدنية على التوجه الجديد بالقول إن «كل شخص يتصل بالأرض كل الوقت تقريبًا، حتى لو كان يطير محلقًا في الجو».
ووفقًا للتقديرات فإن تكلفة الطائرة ستتقلص بـ 10 في المائة بعد التخلي عن الشاشات وتمديداتها كما سيقل وزن الطائرة، إضافة إلى تمكن المصممين من تصميم مقاعد أقل ضخامة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.