نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

توجه لبث الأفلام والعروض على الجوالات والكومبيوترات اللوحية

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
TT

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

قال خبراء أميركيون إن عصر الشاشات الإلكترونية الموضوعة على ظهر مقاعد ركاب الطائرات يبدو ماثلاً للزوال، مع انتشار الأجهزة الجوالة التي يحملها الركاب وتعزيز شبكات الاتصالات اللاسلكية لنقل العروض.
وظلت الشاشات على مقاعد الطائرات تمثل مركزًا للترفيه والتسلية للركاب على مدى عقود من السنين، رغم أنها تعرض محتوى للأفلام والموسيقى محددًا سلفًا.
ويقول الخبراء إن النزعة الجديدة للتسلية والترفيه ستتمثل في بث المحتوى الجديد عبر الشبكات اللاسلكية إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية للركاب مباشرة.
وعلق جون كوبن المدير التجاري لشركة «غوغو» التي تقدم خدمات الاتصالات «واي - فاي» لأكثر من 2900 طائرة مدنية على التوجه الجديد بالقول إن «كل شخص يتصل بالأرض كل الوقت تقريبًا، حتى لو كان يطير محلقًا في الجو».
ووفقًا للتقديرات فإن تكلفة الطائرة ستتقلص بـ 10 في المائة بعد التخلي عن الشاشات وتمديداتها كما سيقل وزن الطائرة، إضافة إلى تمكن المصممين من تصميم مقاعد أقل ضخامة.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».