نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

توجه لبث الأفلام والعروض على الجوالات والكومبيوترات اللوحية

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات
TT

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

نهاية عهد الشاشات في مقاعد الطائرات

قال خبراء أميركيون إن عصر الشاشات الإلكترونية الموضوعة على ظهر مقاعد ركاب الطائرات يبدو ماثلاً للزوال، مع انتشار الأجهزة الجوالة التي يحملها الركاب وتعزيز شبكات الاتصالات اللاسلكية لنقل العروض.
وظلت الشاشات على مقاعد الطائرات تمثل مركزًا للترفيه والتسلية للركاب على مدى عقود من السنين، رغم أنها تعرض محتوى للأفلام والموسيقى محددًا سلفًا.
ويقول الخبراء إن النزعة الجديدة للتسلية والترفيه ستتمثل في بث المحتوى الجديد عبر الشبكات اللاسلكية إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية للركاب مباشرة.
وعلق جون كوبن المدير التجاري لشركة «غوغو» التي تقدم خدمات الاتصالات «واي - فاي» لأكثر من 2900 طائرة مدنية على التوجه الجديد بالقول إن «كل شخص يتصل بالأرض كل الوقت تقريبًا، حتى لو كان يطير محلقًا في الجو».
ووفقًا للتقديرات فإن تكلفة الطائرة ستتقلص بـ 10 في المائة بعد التخلي عن الشاشات وتمديداتها كما سيقل وزن الطائرة، إضافة إلى تمكن المصممين من تصميم مقاعد أقل ضخامة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.