رحلتان لقطار «سار» يوميًا بين الرياض والقصيم

أسعار التذاكر تتراوح بين 8 و93 دولارًا

المرحلة الأولى من التشغيل ستكون رحلتين يوميا الأولى تنطلق من الرياض صباحاً
المرحلة الأولى من التشغيل ستكون رحلتين يوميا الأولى تنطلق من الرياض صباحاً
TT

رحلتان لقطار «سار» يوميًا بين الرياض والقصيم

المرحلة الأولى من التشغيل ستكون رحلتين يوميا الأولى تنطلق من الرياض صباحاً
المرحلة الأولى من التشغيل ستكون رحلتين يوميا الأولى تنطلق من الرياض صباحاً

أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) أمس عن أسعار التذاكر المستهدفة على رحلاتها التي ستبدأ في 26 فبراير (شباط) الجاري، والتي تتراوح بين 8 دولارات و93 دولارا، وهو السعر الأعلى لدرجة رجال الأعمال، حيث ستصنف العربات على قطاراتها إلى درجتين اقتصادية ورجال أعمال.
وكشفت الشركة عن الخطة التشغيلية لخط ركاب قطار «سار»، التي تشمل تشغيلاً تدريجيًا للخط الحديدي بواقع ثلاث محطات في البداية، تشمل رحلات من محطة الرياض إلى محطة القصيم، مرورًا بمحطة المجمعة بواقع رحلتين يوميًا.
وأكدت أنها ستدرج محطات حائل والجوف والقريات لاحقًا، حيث ستشغل الشركة رحلتين يوميًا، واحدة صباحية من الرياض إلى القصيم، ورحلة مسائية من القصيم إلى الرياض. كما ستطرح التذاكر بشكل ترويجي بواقع 5.8 إلى 10.6 دولار (20 ريالا للأطفال و40 ريالا للكبار)، حتى أبريل (نيسان) المقبل، حيث ستتراوح أسعار التذاكر على الدرجة الاقتصادية للأطفال بين 8 و16 دولارا (30 و60 ريالا)، وللكبار بين 18.6 و32 دولارا (70 و120 ريالا)، بينما ستكون الأسعار على درجة رجال الأعمال للأطفال بين 28 و61 دولارا (105 و230 ريالا)، وللكبار بين 42.6 و93 دولارا (160 و350 ريالا).
وأوضحت «سار» عبر موقعها الرسمي الذي أطلقته أول من أمس بحلته الجديدة، أن المرحلة الأولى من التشغيل ستكون رحلتين يوميا، الأولى تنطلق من الرياض صباحًا باتجاه القصيم مرورًا بالمجمعة، والثانية مساءً من القصيم إلى المجمعة ثم الرياض.
وستزيد الشركة عدد رحلاتها بشكل تدريجي، كما ستدخل المحطات الثلاث الأخرى في كل من حائل والجوف والقريات إلى الخدمة تدريجيًا، إلى أن تصل طاقتها التشغيلية لثلاث رحلات صباحية يوميًا، ورحلة أخرى ليلية للمسافات الطويلة باتجاه شمال السعودية.
كما عرضت الشركة الأسعار المعتمدة للتذاكر التي سيبدأ العمل بها، إضافة إلى آلية الحجز إلكترونيًا، مع ملاحظة أن العمل بالأسعار الفعلية سيبدأ في 2 أبريل المقبل.
وتستهدف الشركة في خطتها لتدشين الخدمة مشاركة كافة أفراد المجتمع بهذه الاحتفالية وتشجيعهم لتجربة الخدمة، عن طريق طرح التذاكر بقيمة رمزية ثابتة لكل الوجهات وعلى جميع الدرجات خلال الشهر الأول من تشغيل خط قطار الركاب، حيث سيكون سعر التذكرة للرحلة بالاتجاه الواحد خلال هذه الفترة بـ40 ريالاً للكبار و20 ريالاً للأطفال.
يشار إلى أن الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) أكدت أنها سعت لأن تكون محطاتها أحد معالم المدن التي اختارتها مقرًا لمحطاتها، ووجهة ومقصدًا لأهاليها والزائرين لها، حتى لو لم يكن بغرض السفر، حيث ستحتضن كل محطة فرعًا لأحد المصارف يقدم خدماته طوال مدة عملها ومكاتب للاتصالات، كما ستضم المحطات مكاتب لحجز الفنادق وتأجير السيارات، إضافة إلى المطاعم والمقاهي، وكذلك الأسواق التموينية وأركان المبيعات وخدمة تغليف الأمتعة.



على هامش «كوب 29»... السعودية توقع برنامجاً للتعاون مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان

وزير الطاقة السعودي مع رؤساء أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان (موقع الوزارة)
وزير الطاقة السعودي مع رؤساء أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان (موقع الوزارة)
TT

على هامش «كوب 29»... السعودية توقع برنامجاً للتعاون مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان

وزير الطاقة السعودي مع رؤساء أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان (موقع الوزارة)
وزير الطاقة السعودي مع رؤساء أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان (موقع الوزارة)

على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، وقّعت السعودية برنامجاً تنفيذياً مشتركاً مع أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان لتعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير ونقل الطاقة المتجددة.

فبحضور رئيس أذربيجان إلهام حيدر علييف، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، وقع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان البرنامج التنفيذي المشترك مع وزراء الطاقة في الدول الثلاث.

الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث مع رئيس أذربيجان إلهام حيدر علييف (الوزارة)

ويركز البرنامج التنفيذي على إقامة شراكة استراتيجية لتقييم مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف تحسين كفاءة البنى التحتية للطاقة وتعزيز دمج مشروعات الطاقة المتجددة في الشبكات الوطنية للدول المشاركة، وفق بيان وزارة الطاقة السعودية.

ويشمل البرنامج أيضاً تحديد ودراسة فرص الاستثمار المشترك، مما يتيح للدول الأربع تطوير مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي لدعم مبادرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وتخزينها التي تنفذها شركة «أكوا باور» في الدول الثلاث وغيرها من المبادرات ذات الاهتمام المشترك. كما اتفقت الأطراف الموقعة على اعتماد آلية تبادل المعلومات والخبرات، بما يشمل تبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة، فضلاً عن عقد جلسات عمل مشتركة لتعزيز التعاون الوثيق بين الدول.

صورة جماعية بعد توقيع البرنامج التنفيذي (الوزارة)

ويأتي هذا التوقيع تنفيذاً لمذكرات التفاهم الثنائية، التي سبق توقيعها بين السعودية وكازاخستان في مجال الطاقة في 12 يونيو (حزيران) 2023 في الرياض، واتفاقيتي التعاون في مجال الطاقة مع أذربيجان في 24 مايو (أيار) 2023 في الرياض، وأوزبكستان في 17 أغسطس (آب) 2022 في جدة. وشهد وزير الطاقة توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين بين شركة «أكوا باور» وعدد من الجهات لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في كل من أوزبكستان وأذربيجان. تشمل الاتفاقية الأولى توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة الأوزبكية، وتهدف إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات (BESS) بسعة تصل إلى 2 غيغاواط/ساعة، وذلك لتعزيز استقرار شبكة الكهرباء. أما الاتفاقية الأخرى، فهي مذكرة تفاهم مع شركة «سوكار» الأذرية وشركة «مصدر» لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة تصل إلى 3.5 غيغاواط في بحر قزوين. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في أذربيجان.

«الشركة السعودية للكهرباء»

كما وقعت «الشركة السعودية للكهرباء» والشركات المشغلة للشبكات الكهربائية في أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان، مذكرة تفاهم في مجال تطوير مشروعات الربط الإقليمي، ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة «أذار إنرجي» للتعاون في مجالات نقل الكهرباء وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع الشبكة الكهربائية.

خريطة طريق

ومن جانب آخر، وقّع الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الأذربيجاني برويز شهبازوف خريطة طريق شاملة للتعاون في مجالات الطاقة، تهدف إلى وضع خطة عمل وتحديد جدول زمني للمشروعات ذات الأولوية، وتيسير الإجراءات لتحقيق الأهداف المشتركة.

تبادل الوثائق بين وزيري الطاقة السعودي والأذربيجاني بعد توقيع خريطة طريق للتعاون في مجالات الطاقة (الوزارة)

تتضمن خريطة الطريق التعاون في مجالات حيوية عدة؛ منها الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، وتطوير استدامة سلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها، إضافة إلى تجارة المنتجات المكررة والبتروكيميائيات. كما تشمل المبادرة التعاون في توليد الكهرباء، والربط الإقليمي، وتخزين الطاقة، وتحديد فرص الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشروعات الربط الإقليمي.