تناول زيت الزيتون يوميًا يقي من أمراض القلب

يساعد على تعزيز فوائد «الكولسترول الجيد»

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
TT

تناول زيت الزيتون يوميًا يقي من أمراض القلب

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية

أكد علماء أن اتباع النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن العلماء وجدوا في دراسة جديدة أن الطعام الغني بزيت الزيتون يساعد على تعزيز فوائد ما يسمى بـ«الكولسترول الجيد».
ووفقًا للدراسة، فإن تناول أربع ملاعق فقط من زيت الزيتون يوميًا يحول دون تراكم الترسيبات داخل شرايين الأشخاص المعرضين لأمراض القلب، غير أنها في الوقت ذاته لم تساعد في خفض مستويات الكولسترول «الضار» - وهو العنصر الذي يعرض لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات.
وفحص باحثون بمستشفى «ديل مار» للأبحاث الطبية في برشلونة 296 شخصًا تبلغ متوسط أعمارهم 66 عامًا من المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، وتم إخضاعهم لواحد من الأنظمة الغذائية المتبعة وهي: النظام الغذائي المتوسطي الغني بزيت الزيتون والنظام الغذائي المتوسطي الغني بحفنة من المكسرات الإضافية أو نظام غذائي صحي قائم على «السيطرة» على تناول الطعام.
وخلص العلماء إلى أن النظام الغذائي المتوسطي بنوعيه هو الذي يحسن من مستويات الكولسترول الجيد إلا أن النتيجة الأفضل على الإطلاق كانت في اتباع النظام الغني بزيت الزيتون.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».