إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

أبدت ندمها على «عدم قتله»

يحيى السنوار
يحيى السنوار
TT

إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

يحيى السنوار
يحيى السنوار

فيما سعت حماس أمس إلى توجيه رسائل تطمين بأن انتخاب يحيى السنوار - وهو أحد صقور كتائب القسام - قائدًا للحركة في قطاع غزة لن يغير في سياستها بشكل جذري، اعتبرت إسرائيل السنوار «مشروع حرب» وأبدت ندمها لأنها «لم تقتله».
وقال صلاح البردويل، وهو عضو في قيادة غزة الجديدة، إن اختيار السنوار «جاء بعملية ديمقراطية انتخابية معقدة وهادئة، وبإرادة ووعي من عشرات الآلاف من كوادر الحركة». وأردف: «حركة حماس لا تتغير بتغير قائدها. إنها حركة مؤسساتية بالدرجة الأولى، وقراراتها تؤخذ بالشورى وبطريقة بالغة التعقيد». وتابع: «من الصعب أن يكون القائد رقم واحد هو صاحب القرار».
إلى ذلك، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، القائم بأعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموجود في واشنطن، إن السنوار سيقود المنطقة إلى حرب، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة مع حركة حماس، «هي مسألة وقت ليس إلا». واعتبر انتخاب السنوار لقيادة حماس، «خطرًا للغاية؛ بسبب طابعه الاندفاعي»، مضيفًا: «كلما تعززت مكانته سيزداد الخطر الذي يشكله».
وانضم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، إلى المتشائمين في إسرائيل، ووصف السنوار بأنه «شيخ القتلة». وقال في نبرة تهديد: «خسارة أننا لم نقتل يحيى السنوار. لكن اليوم هو ليس محصنًا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله