إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

أبدت ندمها على «عدم قتله»

يحيى السنوار
يحيى السنوار
TT

إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

يحيى السنوار
يحيى السنوار

فيما سعت حماس أمس إلى توجيه رسائل تطمين بأن انتخاب يحيى السنوار - وهو أحد صقور كتائب القسام - قائدًا للحركة في قطاع غزة لن يغير في سياستها بشكل جذري، اعتبرت إسرائيل السنوار «مشروع حرب» وأبدت ندمها لأنها «لم تقتله».
وقال صلاح البردويل، وهو عضو في قيادة غزة الجديدة، إن اختيار السنوار «جاء بعملية ديمقراطية انتخابية معقدة وهادئة، وبإرادة ووعي من عشرات الآلاف من كوادر الحركة». وأردف: «حركة حماس لا تتغير بتغير قائدها. إنها حركة مؤسساتية بالدرجة الأولى، وقراراتها تؤخذ بالشورى وبطريقة بالغة التعقيد». وتابع: «من الصعب أن يكون القائد رقم واحد هو صاحب القرار».
إلى ذلك، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، القائم بأعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموجود في واشنطن، إن السنوار سيقود المنطقة إلى حرب، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة مع حركة حماس، «هي مسألة وقت ليس إلا». واعتبر انتخاب السنوار لقيادة حماس، «خطرًا للغاية؛ بسبب طابعه الاندفاعي»، مضيفًا: «كلما تعززت مكانته سيزداد الخطر الذي يشكله».
وانضم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، إلى المتشائمين في إسرائيل، ووصف السنوار بأنه «شيخ القتلة». وقال في نبرة تهديد: «خسارة أننا لم نقتل يحيى السنوار. لكن اليوم هو ليس محصنًا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.