إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

أبدت ندمها على «عدم قتله»

يحيى السنوار
يحيى السنوار
TT

إسرائيل تعتبر السنوار «مشروع حرب»... وحماس تطمئن

يحيى السنوار
يحيى السنوار

فيما سعت حماس أمس إلى توجيه رسائل تطمين بأن انتخاب يحيى السنوار - وهو أحد صقور كتائب القسام - قائدًا للحركة في قطاع غزة لن يغير في سياستها بشكل جذري، اعتبرت إسرائيل السنوار «مشروع حرب» وأبدت ندمها لأنها «لم تقتله».
وقال صلاح البردويل، وهو عضو في قيادة غزة الجديدة، إن اختيار السنوار «جاء بعملية ديمقراطية انتخابية معقدة وهادئة، وبإرادة ووعي من عشرات الآلاف من كوادر الحركة». وأردف: «حركة حماس لا تتغير بتغير قائدها. إنها حركة مؤسساتية بالدرجة الأولى، وقراراتها تؤخذ بالشورى وبطريقة بالغة التعقيد». وتابع: «من الصعب أن يكون القائد رقم واحد هو صاحب القرار».
إلى ذلك، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، القائم بأعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموجود في واشنطن، إن السنوار سيقود المنطقة إلى حرب، مشيرا إلى أن المواجهة المقبلة مع حركة حماس، «هي مسألة وقت ليس إلا». واعتبر انتخاب السنوار لقيادة حماس، «خطرًا للغاية؛ بسبب طابعه الاندفاعي»، مضيفًا: «كلما تعززت مكانته سيزداد الخطر الذي يشكله».
وانضم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، إلى المتشائمين في إسرائيل، ووصف السنوار بأنه «شيخ القتلة». وقال في نبرة تهديد: «خسارة أننا لم نقتل يحيى السنوار. لكن اليوم هو ليس محصنًا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».