القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

إردوغان في قطر بعد محادثات مع خادم الحرمين

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحثت القمة التركية - السعودية، التي عقدت جلستها في الرياض أمس، تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تشهدها المنطقة.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جانب بلاده في المباحثات، فيما ترأس الجانب التركي الرئيس رجب طيب إردوغان. واستعرض الزعيمان العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، التقى مساء أول من أمس، مع الرئيس التركي. وناقش اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط الرياض وأنقرة، كما تناولا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، وأوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني، وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
من جانبه، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، لقاء عمل مع الرئيس إردوغان، أمس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب.
ووصل الرئيس التركي في وقت لاحق أمس إلى الدوحة في زيارة لدولة قطر، المحطة الثالثة في جولته الخليجية التي بدأت بالبحرين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله