القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

إردوغان في قطر بعد محادثات مع خادم الحرمين

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحثت القمة التركية - السعودية، التي عقدت جلستها في الرياض أمس، تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تشهدها المنطقة.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جانب بلاده في المباحثات، فيما ترأس الجانب التركي الرئيس رجب طيب إردوغان. واستعرض الزعيمان العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، التقى مساء أول من أمس، مع الرئيس التركي. وناقش اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط الرياض وأنقرة، كما تناولا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، وأوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني، وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
من جانبه، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، لقاء عمل مع الرئيس إردوغان، أمس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب.
ووصل الرئيس التركي في وقت لاحق أمس إلى الدوحة في زيارة لدولة قطر، المحطة الثالثة في جولته الخليجية التي بدأت بالبحرين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.