القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

إردوغان في قطر بعد محادثات مع خادم الحرمين

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

القمة السعودية ـ التركية بحثت تحديات المنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه الرئيس التركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بحثت القمة التركية - السعودية، التي عقدت جلستها في الرياض أمس، تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تشهدها المنطقة.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جانب بلاده في المباحثات، فيما ترأس الجانب التركي الرئيس رجب طيب إردوغان. واستعرض الزعيمان العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، التقى مساء أول من أمس، مع الرئيس التركي. وناقش اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط الرياض وأنقرة، كما تناولا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، وأوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني، وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
من جانبه، عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، لقاء عمل مع الرئيس إردوغان، أمس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب.
ووصل الرئيس التركي في وقت لاحق أمس إلى الدوحة في زيارة لدولة قطر، المحطة الثالثة في جولته الخليجية التي بدأت بالبحرين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.