مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

بمناسبة الاحتفال بـ«عيد الحب»

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة
TT

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، الذي يوافق اليوم (14 من فبراير/ شباط)، كشفت دراسة حديثة أن علاقة المصريين القدمـاء بالحب كانت مميــــــزة، وأنهم جعلوا للحب آلهة كُثُرًا، وشيدوا المعـــــــابد لعبادتهــا والتقرب لها.
وأوضحت الدراسة، الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، وأعدتها الباحثة الأثرية المصرية منى فتحي، أن مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة، ومثلت جزءًا مهمًا من الحياة اليومية في مصر الفرعونية.
وأوضحت فتحي أن الآلهة إيزيس وحتحور وبس، كانت من أبرز آلهة الحب والبهجة والسعادة لدى قدماء المصريين الذين قدروا أيضًا المعبودة «أفروديت»، إلهة الحب والجمال لدى الرومان واليونانيين، إبان حكمهم لمصر، وذكرت أن قدماء المصـــــــريين عرفـــــوا أيضًا آلهة للحماية، مثــــل «نخبت» و«واجيت»، وكانـــــــوا يلجـــأون لها لطلــــب الحمــايـــة لأحبتـــــهم.
وأشارت الباحثة في دراستها إلى أن «كثيرين من زوار معابد الكرنك الفرعونية، بمدينة الأقصر، يحرصون على مشاهدة وتصوير منظر منقوش بالجزء الجنوبي في صالة الأعمدة بالمعبد، ويمثل الإله آمون، سيد الآلهة، وزوجته الإلهة موت، وهما في مشهد عناق لافت»، وقالت إن «كثيرًا من البرديات القديمة تحكي قصص حب جمعت بين العشاق في مصر القديمة، إلى جانب مشاهد كثيرة تسجل علاقات الحب بين الأزواج وزوجاتهم».
وأضافت فتحي أنه مما يُروى عن الحب في مصر القديمة أن كلمة «مر»، المعبرة عن الحب، كان يرمز لها برمز الفأس، حيث كانوا يعتقدون أنه كما يشق الفأس الأرض، فالحب يشق القلب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.