طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

يعود إلى العصر النيوليثي

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان
TT

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

عرض المتحف الأثري الوطني في اليونان تمثالاً صغيرًا يشبه طائرًا، أطلق عليه اسم «لغز عمره 7 آلاف عام»، بعد إحضاره من غرف التخزين بالمتحف. وقد أدهش التمثال علماء الآثار في اليونان الذين لم يعرفوا تحديدًا بعد ما هو ولا من أين أتى.
والتمثال هو أحدث ما يتم عرضه تحت عنوان «المتحف الذي لم يُشاهد»، في إشارة إلى نحو 200 ألف من التحف الأثرية المخزنة التي لا تعرض يوميًا، والتي تتنوع من التماثيل حتى الحلي الذهبية. ويبلغ طول التمثال الصغير المشكل من الجرانيت 36 سنتيمترًا، ويعود إلى العصر النيوليثي، وله أنف حاد وعنق طويل ومعدة مستديرة بشكل ملحوظ وظهر مستوٍ وساقان أسطوانيتان قصيرتان.
وقالت عالمة الآثار بالمتحف كاتيا مانتيلي، لـ«رويترز»: «قد يكون تمثالاً على شكل إنسان بوجه شبيه بالطيور، أو طائر لا علاقة له بالبشر، لكن مع آيديولوجية ورمزية المجتمع النيوليثي»، والخبراء ليسوا متأكدين أيضًا من أصل التمثال لأنه ينتمي لمجموعة شخصية، ويفترضون فقط أن مصدره تساليا، أو مقدونيا، في شمال اليونان.
وعلى عكس معظم تماثيل العصــــــــر النيوليثي، فالتمثال الصغير مشكل من الحجـــر القاسي، رغم عدم توفـــــر الأدوات المعدنية في ذلك العصر، وهو أكبر من معظـــــم تماثيـــــل العصر النيوليثي التي ينـدر أن يزيد طولها عن35 سنتيمترًا.
وقالت مانتيلي: «فيما يتعلق بالأسلوب والحجم، فإن التمثال ينتمي للأعمال النادرة والفريدة لفترة العصر النيوليثي في اليونان».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».