طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

يعود إلى العصر النيوليثي

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان
TT

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

عرض المتحف الأثري الوطني في اليونان تمثالاً صغيرًا يشبه طائرًا، أطلق عليه اسم «لغز عمره 7 آلاف عام»، بعد إحضاره من غرف التخزين بالمتحف. وقد أدهش التمثال علماء الآثار في اليونان الذين لم يعرفوا تحديدًا بعد ما هو ولا من أين أتى.
والتمثال هو أحدث ما يتم عرضه تحت عنوان «المتحف الذي لم يُشاهد»، في إشارة إلى نحو 200 ألف من التحف الأثرية المخزنة التي لا تعرض يوميًا، والتي تتنوع من التماثيل حتى الحلي الذهبية. ويبلغ طول التمثال الصغير المشكل من الجرانيت 36 سنتيمترًا، ويعود إلى العصر النيوليثي، وله أنف حاد وعنق طويل ومعدة مستديرة بشكل ملحوظ وظهر مستوٍ وساقان أسطوانيتان قصيرتان.
وقالت عالمة الآثار بالمتحف كاتيا مانتيلي، لـ«رويترز»: «قد يكون تمثالاً على شكل إنسان بوجه شبيه بالطيور، أو طائر لا علاقة له بالبشر، لكن مع آيديولوجية ورمزية المجتمع النيوليثي»، والخبراء ليسوا متأكدين أيضًا من أصل التمثال لأنه ينتمي لمجموعة شخصية، ويفترضون فقط أن مصدره تساليا، أو مقدونيا، في شمال اليونان.
وعلى عكس معظم تماثيل العصــــــــر النيوليثي، فالتمثال الصغير مشكل من الحجـــر القاسي، رغم عدم توفـــــر الأدوات المعدنية في ذلك العصر، وهو أكبر من معظـــــم تماثيـــــل العصر النيوليثي التي ينـدر أن يزيد طولها عن35 سنتيمترًا.
وقالت مانتيلي: «فيما يتعلق بالأسلوب والحجم، فإن التمثال ينتمي للأعمال النادرة والفريدة لفترة العصر النيوليثي في اليونان».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».