طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

يعود إلى العصر النيوليثي

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان
TT

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

طائر يعود لـ7 آلاف عام يدهش علماء الآثار في اليونان

عرض المتحف الأثري الوطني في اليونان تمثالاً صغيرًا يشبه طائرًا، أطلق عليه اسم «لغز عمره 7 آلاف عام»، بعد إحضاره من غرف التخزين بالمتحف. وقد أدهش التمثال علماء الآثار في اليونان الذين لم يعرفوا تحديدًا بعد ما هو ولا من أين أتى.
والتمثال هو أحدث ما يتم عرضه تحت عنوان «المتحف الذي لم يُشاهد»، في إشارة إلى نحو 200 ألف من التحف الأثرية المخزنة التي لا تعرض يوميًا، والتي تتنوع من التماثيل حتى الحلي الذهبية. ويبلغ طول التمثال الصغير المشكل من الجرانيت 36 سنتيمترًا، ويعود إلى العصر النيوليثي، وله أنف حاد وعنق طويل ومعدة مستديرة بشكل ملحوظ وظهر مستوٍ وساقان أسطوانيتان قصيرتان.
وقالت عالمة الآثار بالمتحف كاتيا مانتيلي، لـ«رويترز»: «قد يكون تمثالاً على شكل إنسان بوجه شبيه بالطيور، أو طائر لا علاقة له بالبشر، لكن مع آيديولوجية ورمزية المجتمع النيوليثي»، والخبراء ليسوا متأكدين أيضًا من أصل التمثال لأنه ينتمي لمجموعة شخصية، ويفترضون فقط أن مصدره تساليا، أو مقدونيا، في شمال اليونان.
وعلى عكس معظم تماثيل العصــــــــر النيوليثي، فالتمثال الصغير مشكل من الحجـــر القاسي، رغم عدم توفـــــر الأدوات المعدنية في ذلك العصر، وهو أكبر من معظـــــم تماثيـــــل العصر النيوليثي التي ينـدر أن يزيد طولها عن35 سنتيمترًا.
وقالت مانتيلي: «فيما يتعلق بالأسلوب والحجم، فإن التمثال ينتمي للأعمال النادرة والفريدة لفترة العصر النيوليثي في اليونان».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".