السجائر الإلكترونية أيضًا تضر بالأطفال

تجعلهم يعتقدون أن التدخين شيء جيد

سيجارة إلكترونية (رويترز)
سيجارة إلكترونية (رويترز)
TT

السجائر الإلكترونية أيضًا تضر بالأطفال

سيجارة إلكترونية (رويترز)
سيجارة إلكترونية (رويترز)

يبدو أن تأثير تدخين البالغين للسجائر الإلكترونية على الأطفال قد لا يختلف كثيرًا عن السجائر التقليدية من حيث الاعتقاد، حيث توحي أن التدخين شيء جيد، بحسب دراسة حديثة.
ويقول فريق الدراسة التي نشرت في دورية صحة البالغين، إن تدخين التبغ وسط الشباب الأميركي تراجع منذ عام 1998 لكن بعض الخبراء أعربوا عن قلقهم من أن قبول السجائر الإلكترونية قد يروج لقبول السجائر التقليدية ويغير الاتجاه.
وقال كلفين تشوي قائد فريق الدراسة لـ«رويترز هيلث» إن «مجتمع الصحة العامة عمل بجد لتعليم الشعب عن أضرار التدخين وقد لاحظنا تحولاً في قبول تدخين السجائر والذي أدى في جزء منه إلى انخفاض انتشار التدخين».
وتابع تشوي: «توضح النتائج التي توصلنا إليها أن استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية والذين لم يدخنوا سجائر قط مرتبط بنظرة البالغين إلى أن التدخين مقبول والذي بدوره مرتبط بالانفتاح على تجربه تدخين السجائر».
وقال إن نتائج الدراسة، التي عدها محدودة لأنها شملت ولاية واحدة فقط ونقطة زمنية واحدة، تساعد في شرح كيف يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تدخين السجائر فيما بعد.
وحلل تشوي وزملاؤه بيانات من مسح فلوريدا للتبغ بين الشباب في 2014 والذي شارك فيه 70 ألف شخص من طلاب المدارس المتوسطة والعليا في 765 مدرسة بفلوريدا.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.