«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار
TT

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيق ربح صافٍ للمساهمين خلال عام 2016 بلغت قيمته 217.12 مليون دولار أميركي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016، بما يمثل قفزة كبيرة في معدل الربح مقارنة بخسائر بقيمة 5.52 مليون دولار أميركي سجلتها المجموعة في عام 2015 جراء اعتماد مخصصات.
كما سجلت المجموعة ربحا موحدا صافيا بقيمة 233.05 مليون دولار أميركي خلال العام، مقارنة بما مقداره 12.03 مليون دولار أميركي في العام السابق.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية بقوله: «نشعر بسعادة بالغة بما حققناه من أداء متميز ورائع خلال عام 2016، وتعد هذه النتائج خير دليل على الاستراتيجية القوية والمدروسة التي تنتهجها المجموعة منذ عام 2014، وما يتمتع به مجلس إدارة المجموعة وفريق الإدارة من الالتزام والنزاهة، إضافة إلى ذلك فقد كان لاسترداد المجموعة أصولا بقيمة 460 مليون دولار أميركي دور مهم في تعزيز إيرادات المجموعة، بما سيصب في صالح المساهمين، ويتيح لنا تحقيق نتائج أكثر قوة خلال الأعوام المقبلة».



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.