ترمب ينصح روحاني بالحذر في تصريحاته

ترمب ينصح روحاني بالحذر في تصريحاته
TT

ترمب ينصح روحاني بالحذر في تصريحاته

ترمب ينصح روحاني بالحذر في تصريحاته

صعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الجمعة، لهجته إزاء إيران، محذّرا الرئيس الإيراني حسن روحاني بالقول إنه «من الأفضل له أن يبقى حذرا» في تصريحاته.
ومنذ تولي ترمب مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، سجّل تصعيدا في التوتر بين طهران وواشنطن اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ ثورة 1979 واحتلال السفارة الأميركية في طهران.
وقال روحاني أمام مئات آلاف تجمعوا في ساحة أزادي في طهران للاحتفال بالذكرى الـ38 للثورة: «يجب مخاطبة الشعب الإيراني باحترام. الشعب الإيراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد، أيا كان، يندم على ذلك». وأضاف، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه «على الذين يتوعدون حكومتنا وقواتنا المسلحة أن يعلموا أن شعبنا موحد، وسيقاوم حتى النهاية بمواجهة أعدائنا».
وعندما سئل ترمب لاحقا عن تصريحات روحاني، أجاب أنه «من الأفضل له أن يبقى حذرا».
وكان ترمب انتقد الاتفاق المبرم حول البرنامج النووي الإيراني مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا)، ووافق على فرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية إيرانية جديدة.
وكان ترمب كتب في تغريدة قبل فترة «إيران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) أوباما لطيفا معهم. أما أنا، فلن أكون!»، وذلك قبيل الإعلان عن العقوبات الجديدة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.