إردوغان يستفتي على تمديد عهده

أجاز تعديلاً دستورياً يتيح له البقاء في السلطة حتى 2029

شرطة الشغب التركية تقف على مدخل جامعة أنقرة خلال احتجاجات ضد طرد بعض الأكاديميين أمس (أ ف ب)
شرطة الشغب التركية تقف على مدخل جامعة أنقرة خلال احتجاجات ضد طرد بعض الأكاديميين أمس (أ ف ب)
TT

إردوغان يستفتي على تمديد عهده

شرطة الشغب التركية تقف على مدخل جامعة أنقرة خلال احتجاجات ضد طرد بعض الأكاديميين أمس (أ ف ب)
شرطة الشغب التركية تقف على مدخل جامعة أنقرة خلال احتجاجات ضد طرد بعض الأكاديميين أمس (أ ف ب)

أصبحت تركيا على موعد مع استفتاء في 16 أبريل (نيسان) المقبل على تعديل دستوري صادق عليه الرئيس رجب طيب إردوغان أمس يخوله صلاحيات واسعة ويمكن أن يضمن له البقاء رئيسًا حتى عام 2029.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة التركية أن إردوغان صادق على القانون الخاص بحزمة التعديلات المؤلفة من 18 مادة وأحاله إلى رئاسة الوزراء لنشره بالجريدة الرسمية وطرحه للاستفتاء الشعبي.
وفور مصادقة إردوغان على التعديلات الدستورية، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية سيجرى بتاريخ 16 أبريل المقبل. وقال يلدريم إن المقترح سيعرض على المواطنين في استفتاء شعبي بتاريخ 16 أبريل.
وكان البرلمان التركي أقر التعديلات في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي بعد أن تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعم من حزب الحركة القومية المعارض.
وصوّت 339 نائبًا من إجمالي 550 نائبًا (عدد نواب البرلمان التركي)، لصالح التعديلات خلال عملية التصويت وعارضها 142، فيما صوت 55 بأوراق بيضاء، وألغي صوتان اثنان لبطلانهما.
ومن شأن التعديلات الجديدة، التي كانت مطلبًا متكررًا للرئيس إردوغان، أن تفتح الباب أمامه للبقاء في منصبه حتى عام 2029، حيث إنه بموجبها ستجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معًا في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وهو العام الذي ستنتهي فيه فترة الرئاسة الحالية لإردوغان وسيكون من حقه الترشح بموجب التعديلات الجديدة لفترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.