جورج وأمل كلوني ينتظران توأمًا

جورج وأمل كلوني في البندقية بإيطاليا قبل زفافهما في سبتمبر 2014 (إ.ب.أ)
جورج وأمل كلوني في البندقية بإيطاليا قبل زفافهما في سبتمبر 2014 (إ.ب.أ)
TT

جورج وأمل كلوني ينتظران توأمًا

جورج وأمل كلوني في البندقية بإيطاليا قبل زفافهما في سبتمبر 2014 (إ.ب.أ)
جورج وأمل كلوني في البندقية بإيطاليا قبل زفافهما في سبتمبر 2014 (إ.ب.أ)

أكد الممثل مات ديمون ووسائل إعلام أميركية، أن النجم العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين ينتظران توأما في يونيو (حزيران) المقبل.
وأعلنت المذيعة جولي تشين في برنامج «ذا توك» أن «بيونسيه ليست النجمة الوحيدة التي تنتظر توأما، تهانينا أيضا لجورج وأمل كلوني».
وكان جورج كلوني (55 عاما) وأمل (39 عاما) قد تزوجا في 2014.
وسبق أن أعلنت نجمة البوب بيونسيه عبر «إنستغرام» الأسبوع الماضي، أنها وزوجها مغني الراب جاي زي ينتظران توأما.
الشيء ذاته أكده الممثل مات ديمون، وقال: إن جورج كلوني وزوجته أمل ينتظران توأما، مضيفا أنه شعر بسعادة غامرة للثنائي الشهير لدرجة أنه «بدأ في البكاء تقريبا» عندما علم بالأمر الخريف الماضي.
وقال ديمون لبرنامج «إنترتينمنت تونايت كندا»: إن كلوني أبلغه بالخبر بينما كانا يشاركان في تصوير فيلم، وأن زوجته أمل كانت في الأسبوع الثامن تقريبا من الحمل وقتئذ.
وقال ديمون ضاحكا، إنه قال لكلوني «هل جننت؟ لا تخبر أي شخص آخر... لا تخبر أي شخص آخر... ألا تعلم بقاعدة الاثني عشر أسبوعا؟».
«بالطبع لم يعلم».
وهذا أول حمل لكلوني وزوجته اللذين تزوجا في حفل زفاف إيطالي باهظ في 2014 بعد علاقة غرامية.
ولم يعلق ممثلون عن جورج وأمل كلوني على الخبر.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.